كشف مصدر مطلع عن تفاصيل مثيرة حول واقعة الفيديو الذي ظهر فيه بائع متجول بأسفي وهو ملقى على الأرض خلال حملة نظمتها السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي من الباعة الجائلين وتطبيق التدابير الوقائية للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
المصدر أوضح أن ما يتم تداوله حول الواقعة عار من الصحة، وأن الأمر لا يتعلق بـ”اعتداء” أو “حكرة” كما يصفها البعض، وأنه “يتم استغلال الواقعة والنفخ فيها من طرف جهات تضررت من صرامة القايدة حورية في التنزيل الأمثل للقانون بأسلوبها المرح ودعم الساكنة لها في ذلك”.
وأفاد المصدر نفسه أن “الشخص الذي يظهر في الشريط المشار إليه ” امتنع عن الامتثال للقانون وعمد إلى الارتماء على الأرض لمنع السلطات المحلية من القيام بمهامها، فيما زوجته حاولت الاعتداء على القايدة حورية وبعض أعوان السلطة الذين كانوا رفقتها (القايدة) خلال قيامها بتحرير الشارع العام من هذا الاحتلال، وأمطرتهم سبا وقذفا”.
وعن بلاغ ما يسمى بـ”التكتل الحقوقي بإقليم أسفي”، تساءل المصدر حول “ما إن كان هؤلاء لهم ما يدل على أن الأمر يتعلق باعتداء وليس تطبيقا للقانون؟”
يذكر أن التكتل الحقوقي بإقليم أسفي قائدة الملحقة الإدارية السابعة بأسفي (القايدة حورية) بالاعتداء على أحد تجار السوق وزوجته، بإتلاف بضاعته وهدم مقدمة محله التجاري دون العشرات من التجار بالسوق نفسه الذين يعرفون ذات الوضعية، في خرق سافر للمبدأ الدستوري “الناس سواسية أمام القانون”، حسب تعبيره.