أشادت وسائل إعلام مكسيكية بالإنجاز التاريخي للمغرب بعد تتويج أشبال الأطلس بمونديال الشيلي لأقل من 20 سنة على حساب الأرجنتين بثنائية نظيفة، مبرزة أن أكاديمية محمد السادس توجد في صميم نجاح مشروع تطوير كرة القدم المغربية.
وهكذا، أبرزت القناة الرياضية المكسيكية “TUDN”، في البلاطو التحليلي للمباراة بعد بث أطوارها، أن هذا التتويج المغربي هو ثمرة مشروع مهم لتطوير الكرة المغربية تأتي أكاديمية محمد السادس في صلبه، مشيرة إلى أن التجهيزات والمنشآت المتطورة التي تتوفر عليها الأكاديمية، والتي تضاهي كبريات المدارس الكروية الأوروبية، تشكل منصة لاستقطاب واستكشاف المواهب الكروية.
وأشارت القناة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط باستثمار موارد مالية لإنشاء بنيات كروية حديثة، بل أيضا بمواكبة وحرص على نجاح هذه المشاريع بما يستلزمه ذلك من مسؤولية وجدية في العمل.
كما تساءل محللو القناة عن إمكانية استنساخ هذا المشروع الكروي المغربي الناجح في المكسيك من أجل الارتقاء بالمنتخبات المحلية، من خلال تخصيص الموارد المالية اللازمة وإحداث بنية كروية ينخرط فيها الاتحاد المحلي لهذه الرياضة والأندية المحلية.
من جهتها، كتبت صحيفة “إل أونيفرسال” أن المغرب كتب صفحة من ذهب في تاريخ الكرة العالمية بعد حصد أشبال الأطلس للقب العالمي على حساب منتخب صعب المراس من طينة المنتخب الأرجنتيني، مبرزة أن كتيبة محمد وهبي “لم تكتف بنيل الكأس، بل كسبت أيضا احترام العالم بأسره”.
وخلصت الصحيفة المكسيكية إلى أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة جسد بهذه النتيجة نجاح المشروع الكروي وبنيات التكوين التي وفرتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
بدورها، وتحت عنوان “المغرب يتوج بالذهب في مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة بفضل ثنائية نظيفة أمام الأرجنتين”، كتبت صحيفة “لاخورنادا” أن هذا الإنجاز يأتي تتويجا لرؤية استشرافية تتطلع لمونديال 2030 الذي سيكون المغرب أحد البلدان المستضيفة لمبارياته.
وأبرزت أن المنتخب المغربي توج بلقبه الأول في كأس العالم للشباب، وذلك “بطريقة شبه خيالية بعد فوزه (2-0) على الأرجنتين، صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب لهذه الفئة والتي كانت تسعى لحصد لقبها السابع”.




