حرب “التفاهة” والقانون: سميرة البقالي في مواجهة “متفلتين” من العيار الثقيل

فايس بريس8 نوفمبر 2025آخر تحديث :
حرب “التفاهة” والقانون: سميرة البقالي في مواجهة “متفلتين” من العيار الثقيل

موجة غضب عارمة تجتاح منصات التواصل الاجتماعي بعد هجوم شرس وتحدي سافر للسلطة القضائية من قِبَل “نجوم” التفاهة الجدد.

 

منذ أن أعلنت رئيسة جمعية “مفتاح وحلول”، الأستاذة سميرة البقالي، عزمها على “تنظيف” الساحة الافتراضية ووضع حد لمحتوى “التفاهة” المُسيء عبر الشروع في تقديم شكايات قضائية ضد أصحاب قنوات التواصل الاجتماعي، وهي تتعرض لهجمات ممنهجة ومُتصاعدة. وقد بلغ هذا الصراع ذروته مؤخراً، ليتحول إلى مواجهة ساخنة على مرأى ومسمع الملايين.

الأستاذة البقالي، التي تضطلع بدور فاعل ومهم في العمل الجمعوي والحقوقي، وجدت نفسها في قلب عاصفة من التشهير بعد تعرضها لهجوم شرس ومركز من طرف شخصيتين تُعرفان بـ “ميمي طق طق” و”أم أدم بن شقرون”.

وفي تصعيد غير مسبوق، خرجت “ميمي طق طق” في بث مباشر، ملوحة بـ تحدي سافر للقانون، ومُوجهة لـ رئيسة الجمعية أبشع النعوت والاتهامات، متجاوزةً بذلك كل خطوط الاحترام والآداب العامة. لم يقتصر الأمر على الإساءة الشخصية، بل تعدى ذلك إلى التقزيم من قيمة العمل الجمعوي النبيل الذي تقوم به البقالي وزملاؤها.

“هؤلاء التافهون يتحدون القانون صراحة، ويعلنون أنفسهم وكأنهم فوق المساءلة!”

هذا الهجوم يأتي مباشرة بعد التصريح الصحفي الذي أدلت به الأستاذة سميرة البقالي، مُدعَّمةً بمحامية، حيث أكدتا لجوءهما للقضاء لمواجهة المحتويات الهابطة. إلا أن الرد كان وقحاً ومُشاكساً، يُجسده إصرار هؤلاء “المؤثرين” على المضي في نهجهم التحريضي.

يشهد الفضاء الرقمي تحولاً خطيراً، حيث أصبح مرتعاً لخطابات تقزم المجهودات الحقوقية والمدنية، وتستغل حرية التعبير ذريعةً لنشر الإساءة وتوجيه الاتهامات جزافا. إن إطلاق الاتهامات الباطلة والنعوت المسيئة عبر بث مباشر، هو دليل على استخفاف تام بالجهود المبذولة لضبط المحتوى الرقمي وحماية المستخدمين من التلوث الأخلاقي والمعرفي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة