ولات مدينة فاس على صفيح ساخن، ماشي بسباب شي مهرجان ولا شي وقفة احتجاجية عادية، لا! هاد المرة القضية فيها “الشرف” و “العرض” ديال بنت الناس، وكلشي هادشي كيدور على اليوتيوبر اللي كان البارح كيبان “عائلة مثالية”، “ولد الصباغ” و مراتو “هدى”.
من “فلوغات” العائلة إلى “فيديوهات” الاتهام الخطير
اللي كان بالأمس كيشوفهم فاليوتيوب كيشاركو حياتهم العادية و اللحظات الحلوة، اليوم تصدم فكلام خطير و اتهامات بحال القنابل الموقوتة كيدورها “ولد الصباغ” على طليقتو “هدى” فمنصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً فايسبوك و تيكتوك.
الراجل، اللي كان قدوة بزاف ديال الشباب، خرج للعلن و بصريح العبارة، كيلوح عليها اتهامات كتقطع القلب و كتهزّ الرأس، وصلات حتى للشك في “شرفها” و “براءتها” قبل الزواج! هادشي ماشي غير خلاف عائلي، هادشي “ضرب فالصّميم” ديال كرامة المرأة المغربية.
واش هادشي ولّا غير “مسلسل” جديد؟
الناس ديال فاس، و المغاربة بصفة عامة، ولاّو كيشوفو هادشي بحال “فيلم هندي” ديال الشهرة و “الخسران” ديال العائلة على ود “البوز”. كل نهار كنفيقو على “حلقة” جديدة من هاد المهزلة، كلام جارح، فيديوهات مشوهة، و تدوينات كتنشر السمّ فالعائلات.
الساكنة ديال فاس كتغوت: “باراكا من القذف!”
هاد “السيبة” اللي ولات فمواقع التواصل الاجتماعي خلات الساكنة ديال فاس “تنوض و تقول كفى!”. بزاف ديال التعليقات و النداءات كتوجه مباشرة للنيابة العامة باش تتدخل “بالعاجل” و تحبس هاد “السيرك” اللي كيضرب ف “العرض المحصن” ديال المرأة.
كيفاش ممكن واحد يستعمل المنصات العمومية باش “يشوه سمعة” طليقتو و أم ولادو؟ هادشي “خط أحمر” اللي ما خاصوش يتجاوز. المطالبة بالتدخل القضائي ماشي غير باش يحميو “هدى”، ولكن باش يحميو شرف كل امرأة مغربية ممكن تتعرض لنفس “الحملة القذرة” فالمستقبل.
كلمة أخيرة:
واش “البوز” و “المشاهدات” يسواو “تخريب العائلات” و “قذف الأعراض”؟ هادشي سؤال مطروح على كل يوتيوبر و على كل واحد كيستهلك هاد النوع ديال المحتوى. الرد ديال “القانون” هو اللي غادي يحط النقطة على الحروف و يوري للناس باللي “العرض” ديال المغاربة ماشي لعبة فالسوشال ميديا.




