الصداع ما بغاش يسالي وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، لقات راسها وسط “زوبعة” ديال الانتقادات بسبب واحد الفيديو ترويجي حطاتّو على حسابها في “إنستغرام”. الفيديو اللي دار الضجة كان كيشهر لفندق جديد في الرباط، والمشكلة الكبيرة هي أن مولاه مستثمر مصري.
من وزيرة لمؤثرة؟
الناس في المواقع الاجتماعية ما عجبهمش الحال بالمرة. “الفايسبوكيين” و”الإنستغراميين” عتبروا هاد التصرف “تجاوز خطير” للحياد اللي خاص يكون عند أي مسؤول حكومي. الشكاية الأساسية كانت واضحة: واش الوزيرة عمور خدامة على قطاع السياحة ديال المغرب كامل، ولا ولات خدامة “مؤثرة” كتهز السلعة لشي حد معين؟
واحد علّق بالدارجة: “الوزيرة خاصها دافع على الفنادق ديال المغاربة كاملين، ماشي تهز غير ديال واحد مستثمر أجنبي! هادي ماشي خدمة ديال وزير، هادي خدمة ‘البوز’!”
المسح د الفيديو ما نفع بوالو
الوزيرة، تحت ضغط الانتقادات القوية، اضطرت باش تحذف الفيديو في صمت. ولكن، واخا مسحاتو، “الجدل” مازال شاعل بحال العافية. السؤال اللي مطروح على لسان الجميع هو: فين هي اللياقة المؤسساتية؟ وشنو هو الدور الحقيقي ديال الوزيرة في الترويج السياحي؟ واش عندها الحق دير الإشهار لـ “بيزنس” خاص بالعلالي؟
للأسف، الوزارة لحد الآن “ساكتة” ومازال ما خرجات حتى شي توضيح رسمي باش تبرد هاد “السخونية” كلها. هاد السكوت خلى الناس يزيدوا يشككوا ويسولوا على “الشفافية” في التعامل مع الملفات الحساسة.
الكرة دابا في ملعب الوزارة، والناس كتسنى شي كلمة تقولها!
