تعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأربعاء وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في أعقاب موجة هجمات استهدفت الفلسطينيين.
وقالت الشرطة والجيش الإسرائيليان الثلاثاء إن قوات الأمن أوقفت عددا من المستوطنين بعد صدامات قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية، أصيب خلالها فلسطينيون ودُمرت ممتلكات.
وأفاد الجيش بأنه أرسل قوات بعدما “هاجم مدنيون إسرائيليون ملثمون… فلسطينيين وأضرموا النار في ممتلكات في المنطقة”، مضيفا أنه تم إجلاء أربعة فلسطينيين مصابين لتلقي العلاج.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير في بيان أصدره الجيش، “نحن على علم بالحوادث العنيفة الأخيرة التي هاجم فيها مدنيون إسرائيليون فلسطينيين وإسرائيليين. وأنا أدينها بشدة”.
وأضاف أن الجيش “لن يتسامح مع السلوك الإجرامي الذي تقوم به أقلية صغيرة تشوه سمعة الجمهور الملتزم بالقانون”، معتبرا أن “هذه الأفعال تتناقض مع قيمنا، وتتجاوز خطا أحمر، وتصرف انتباه قواتنا عن مهمتها”.
وأكد زامير “نحن عازمون على وقف هذه الظاهرة وسنتصرف بحزم حتى تتحقق العدالة”.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش أكثر من 500 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الأراضي الفلسطينية.




