قال طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم، الذي سيشارك في نهائيات كأس العرب التي ستحتضنها قطر ما بين فاتح و18 دجنبر المقبل، إن العناصر الوطنية ستخوص المنافسة بعزيمة قوية للتتويج باللقب وتشريف المغرب.
وأردف السكتيوي، في ندوة صحفية عقدها بعد ظهر اليوم، في قاعة الندوات التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة بسلا، وخصصت للإعلان عن اللائحة النهائية للاعبين الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في هذه التظاهرة الكروية العربية، أن “الهدف الأول للمجموعة الوطنية يتمثل في عبور دور المجموعات، بعدها سينصب التركيز على كل مباراة على حدة”.
وتابع الناخب الوطني أن المهمة في قطر “لن تكون سهلة”، خصوصا في ظل مشاركة منتخبات قوية تأهلت لكأس العالم، مؤكدا أن “أسود الأطلس” سيبذلون قصارى جهدهم لرفع العلم الوطني عاليا في هذه المسابقة.
واستطرد أن اختيار اللاعبين جاء بعد عمل جماعي مكثف بالتنسيق مع الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية، مبرزا أن اللائحة النهائية تم إعدادها باحترافية ومسؤولية، بهدف خوض منافسة قوية في قطر.
وأوضح أنه كان من الصعب الرسو على لائحة نهائية من بين اللائحة الأولية التي ضمت 29 عنصرا، لأن “كل اللاعبين يستحقون اللعب مع المنتخب الوطني ولا توجد فوارق كبيرة بينهم”، وذلك بالنظر لما أبانوا عنه من جدية وغيرة لتمثيل القميص الوطني والمساهمة في تتويج المغرب في هذه التظاهرة الرياضية.
وسجل السكتيوي أن اللاعبين الذين خاضوا المعسكرين التدريبيين إلى جانب المنتخب الوطني الرديف قدموا أداء جيدا وأظهروا جاهزية كبيرة، مشددا على أن اللقاءين اللذين خاضهما المنتخب المغربي أمام مصر والكويت أفادا الفريق الشيء الكبير.
وأبرز أن اللائحة النهائية المكونة من 26 لاعبا تضم ثلاثة لاعبين احتياطيين هم خالد آيت أورخان وأيوب خيري ووليد أزاروا، معربا عن أمله في أن لا يتعرض أي لاعب من الكتيبة الوطنية لأي إصابة، لاسيما وأن بعض اللاعبين سيلتحقون بالمنتخب المغربي يوما واحدا قبل انطلاق منافسات كأس العرب.
وسجل الناخب الوطني أن المباراة الأولى للمنتخب المغربي ستجرى يوم 2 دجنبر أمام الفائز من مباراة اليمن وجزر القمر، على أن تجرى المباراة الثانية يوم 5 دجنبر بالفائز من لقاء عمان والصومال، فيما سيجمع اللقاء الثالث المنتخب السعودي يوم 8 دجنبر.
