مكتب الجريدة الرباط
في ظل الإنتشار المهول لفيروس كورونا بجل ربوع المملكة وفي الوقت الذي تعد به المناطق الخالية من الفيروس على رؤوس الأصابع توجه إحدى هاته الأصبع لأكبر شلال بالمغرب وثاني أكبر شلال بإفريقيا، نعم إنها شلالات أوزود التي توجد تحت النفود الترابي لقيادة ”ايت تكلا” ، وهنا نجد القائد الشاب ”إدريس محدوث” الذي أبى أن يضع بصمته بعمله الجاد والصارم الذي أعطى ثماره بالإبقاء عن المنطقة بدون فيروس منذ بداية تفشيه ببلادنا.
هذا، وبالرغم من أن منطقة شلالات أوزود تعد أحد أكثر النقاط جذبا للسياحة بالمغرب بتوافد أعداد كبيرة من الزوار، إلا أنها وبفضل القائد الشاب لم تسجل أية حالة مصابة بالفيروس منذ بداية انتشاره، وهذا راجع لتعامله اللين مع الساكنة وكذا صرامته مع كل من خالف الضوابط الإحترازية المنصوح بها، ناهيك عن تقربه من الساكنة بإيصاله لرسائل مؤثر ومعبرة تحمل في طياتها المخاطر الناجمة عن الإصابة بعدوى كوفيد.
القائد الشاب اعتمد عدة خطط احترافية كما سماها بعض الساكنة، في التعامل مع هذا الوباء ليبرهن حقا أن القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية بتشبيب الأطر كان له آثار إيجابي جدا يتجلى في تجاوب الساكنة مع التعليمات التي تقدم لهم من قبل هذه الأطر الشابة والمعطائة.
للإشارة فإن الوضعية الوبائية بشلالات أوزود حتى الآن تعرف صفر حالة ولله الحمد والأجواء بها جد مستقرة يزكيها توافد الزوار بطريقة منظمة وبتدبير محكم، تحت إشراف السيد ”إدريس محدوث” قائد قيادة ”أيت تكلا” الذي أصبح حديث الساعة بعمالة أزيلال