عيسی هبولة-للاميمونة
مثل صباح يوم الاربعاء 16 شتنبر 2020 رٸيس المجلس الجماعي للاميمونة السيد “ابراهيم الشوخ”أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتداٸية سوق الأربعاء الغرب بعد أن تم الإستماع له يوم الثلاثاء 15 شتنبر 2020 من قبل الدرك الملكي بجماعة للاميمونة.
وتأتي هذه الواقعة علی إثر شكاية تقدم بها أحد أعوان السلطة بنفس الجماعة، متهما رٸيس المجلس الجماعي والبرلماني في حزب المصباح “ابراهيم الشويخ” بالسب والشتم.
وتعود تفاصيل الحكاية تزامنا مع انفجار ما يسمی ببٶرة للاميمونة حيث عمدت السلطة المحلية بالجماعة إلی وضع حواجز كإجراء احترازي للحد من تفشي وباء كورونا، وكلف علی حراسة كل حاجز عون سلطة وعنصر من القوات المساعدة أو دركي.
وبالتزامن مع هذه الأحداث، كانت شركة “أوراش” ولا تزال قاٸمة علی أشغال الطرق الداخلية بمركز الجماعة، حيث عمد عون السلطة وأحد عناصر القوات المساعدة إلی عدم السماح لإحدی شاحنات شركة “أوراش” بالعبور.
هذا وقد قام ساٸق الشاحنة بالاتصال برٸيسه الذي بدوره قام بالاتصال برٸيس المجلس الجماعي “ابراهيم الشويخ” من اجل التدخل لإيجاد حل ينهي عرقلة أشغال الشركة.
وحسب ما تداول حينها بين الساكنة، أن الرٸيس الجماعي “ابراهيم الشويخ” حضر علی وجه السرعة إلی عين المكان، كما حضر السيد القاٸد وتم نقاش من خلاله تم التوافق علی فتح الطريق أمام شاحنات شركة “أوراش المكلفة بتهيٸة الطرق الداخلية بالمركز.
وبعد كل هذه الأحداث، يتفاجأ الرٸيس الجماعي والبرلماني عن حزب المصباح باستدعاٸه من قبل الدرك الملكي للاستماع له حول تهمة الشتم والسب الموجهة إليه.
وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود افعال شباب ساكنة الجماعة والمنطقة تضامنا مع رٸيس المجلس الجماعي، مٶكدين أن هذه الشكاية كيدية و تندرج ضمن سلسلة المكاٸد التي تحاك من أجل النيل من رٸيس جماعي يشهد له بالاخلاق ولم يعرف عنه الشتم والسب قط.
كما اعتبر عدد كبير من شباب الجماعة والمنطقة، أن هذه الشكاية الكيدية بالإضافة إلی عدم الترحيص لحافلات النقل المدرسي لفاٸدة الطلبة والطالبات المقبلين علی اجتياز امتحانات الدورة الربيعية2019_2020 بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والتي كان قد أعلن المجلس الجماعي عنها، ماهي إلا حرب اشتدت ضراوتها بعد الكلمة التي ألقاها “ابراهيم الشويخ” امام البرلمان، والتي طالب من خلالها محاسبة المسٶولين عن انفجار بٶرة للاميمونة.
فيما ذهب البعض الاخر إلی أن ما يجري من مكاٸد للنيل من الرٸيس الجماعي والبرلماني في حزب العدالة و التنمية، أتی نتيجة قرب الانتخابات.