بعد أسبوع واحد فقط على وقوع الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطفل عدنان بوشوف، بمدينة طنجة، اهتز لها الرأي العام الوطني ووصلت أصداؤها إلى العالمية، عرفت مدينة مراكش وقوع جريمة لا تقل فظاعة عن جريمة عدنان، بل وأكثر، كانت ضحيتها طفلة بريئة لفضة أنفاسها بين أرجل وحش أدمي وهو يفرغ مكبوتاته فيها.
الجريمة التي كان حي الملاح بالمدينة العتيقة مسرحا لها يشتبه في إرتكابها من طرف أحد أقارب الضحية التي لا تتجاوز الخمس سنوات من عمرها، حيت قام الجاني باستدراج الطفلة إلى طريق أوريكا، وهتك عرضها قبل أن تلفظ أنفاسها، حسب “أنوربريس”.
وتحولت جنازة تشييع جثمان الطفلة المشار إليها إلى تظاهرة تجدد من خلالها مطالب تطبيق الإعدام على الجاني.