شيماء عبداللطيف / فايس بريس
يبدوا أن وفاة النجم الهندي سوشانت سينغ راجبوت أبت أن تمرّ مرور الكرام؛ فبعد أزيد من شهر على إعلان الصحافة الهندية العثور على جثته ميتا في منزله في بندرا (الهند)؛ لا زالت الجماهير الغاضبة تطالب بتحقيق العدالة والبحث عن قتلته – إن صحّ الوصف- في محاولة منهم تفنيد الادعاءات التي سوقت لوفاته إعلامياً على أنها انتحار بسبب حالة إكتئاب متقدمة كان يعاني منها الفنان قيد حياته.
محبوا سوشانت سينغ عبر العالم؛ وعلى مدار شهر قاموا بحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لازالت تتصدر الترند لحدود الساعة؛ عبارات من قبيل حققوا العدالة لسوشانت؛ التحقيق في القضية واجب؛ لقد كانت جريمة وليس انتحارا.. ملأت حساباتهم وتجاوزتها لتملأ أيضاً مختلف الشوارع الهندية التي جابها الجمهور في مسيرات حاشدة تطالب بتدخل مكتب التحقيقات المركزي CBI بعد تراخي شرطة مومباي في تحقيقها حول القضية؛ ولكون مكتب التحقيقات المركزي لا يخضع لأية ضغوطات من الممكن أن تحول مسار القضية لصالح أية جهة ضاغطة – على حد قولهم-.
الجديد اليوم؛ هو اعتراف المحكمة العليا بالهند بقضية الفنان سوشانت سينغ راجبوت بموجب مادتين من الدستور الهندي؛ الأمر الذي سوف يحول مسار التحقيقات التي كانت في بادئ الأمر تحاول فقط معرفة الأسباب التي قد تكون دفعت الفنان للانتحار وليس البحث أيضاً في احتمال تعرّضه للقتل، على الرّغم من الأدلة الواضحة والعديدة؛ وتصريحات مقربيه التي عكف الجمهور منذ 14 يونيو على نشرها وايصالها لشرطة مومباي قصد مساعدتهم في فك لغز أغرب وفاة حصلت في تاريخ بوليود.