لأول مرة …مراكش تحتفي بإطلاق أول نسخة لمهرجان الفيلم القصير في زمن كورونا

هيئة التحرير9 أكتوبر 2021آخر تحديث :
لأول مرة …مراكش تحتفي بإطلاق أول نسخة لمهرجان الفيلم القصير في زمن كورونا

تحتفي المدينة الحمراء مراكش لأول مرة، في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة كوفيد-19، بإطلاق أول نسخة لمهرجان الفيلم القصير أواخر شهر أكتوبر الجاري.

ووفق ما أفادت به المشرفة على الدورة، رامية بلعادل، لـ”فبراير.كوم”، فإن أطوار المهرجان ستشهد مشاركة أفلام مغربية إلى جانب أخرى أجنبية.

وأبرزت المتحدثة في تصريحها،”أن الهدف وراء تنظيم التظاهرة في هذه الظرفية الحرجة التي تمر منها بلادنا والعالم، هو إثبات صمود مدينة مراكش كمعلمة ثقافية رغم التحديات والمعيقات”.

وأشارت رامية بلعادل في حديثها مع “فبراير”، إلى أن الحدث سيشهد حضور 70 شخصا في اليوم، حيث سيتم تنظيمه وفقا لجميع التدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات.

وتتألف لجنة تحكيم الدورة، من كمال هشقار، وهو صانع أفلام مغربي-فرنسي، ومهدي الصفريوي، مصور أزياء مغربي، وطارق مونيم، مؤسس جمعية “save cenimas in Morocco”، إلى جانب ماري كورتين، منتجة في مدينة مراكش، و دانيال جسويسا، مخرجة ومنتجة أفلام سابقة.

وحسب ما جاء على لسان مشرفة النسخة، فإن التظاهرة ستحتضن ما مجموعه 42 فيلما قصيرا بإخراج محلي وأجنبي، مردفة أن الغرض من المهرجان هو تشجيع وتحفيز الطاقات الشابة المغربية بالأساس، وإعطاء شحنة إيجابية للمهتمين بالقطاع في ظل الركود الذي يعرفه هذا الأخير بسبب الأزمة.

ويذكر أن مصر هي ضيفة شرف هذه النسخة في فئة (خارج المنافسة) “الدائرة” لمحمد الجوهري، “ربيع شتوي”، لمحمد كامل، و”باستيسيو” لمي مصطفى إخو، و”دمشق القاهرة” لستيفن مجدي، و”عيشة أهلك” لأحمد حامد، و”القاهرة ليست مدينة للحب” لمحمود جودة و“600 كليو” لمحمد صلاح ، و”مأوى الغريب” لمحمود عبد السلام، و“غراب البين” لأحمد دحروج، و”مؤقتا” لعبد الله دنيوار، و”إن وجدتني في القاهرة” لراندة علي، و”أنا بيومي” لياسر زكي، “زي الطيور” لأحمد سمير، و”الكل يحتفل” لأحمد عزت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة