رياح الانتخابات هبت فجلبت معها “المكرد” إلى مقاطعة المرينين

فايس بريس12 أكتوبر 2020آخر تحديث :
رياح الانتخابات هبت فجلبت معها “المكرد” إلى مقاطعة المرينين

المهدي الموفق 

لاحظت مؤخرا ساكنة ملحقة ظهر الخميس زيارات متكررة لأحد أكبر الكائنات الانتخابية ، زيارات تحمل في طياتها المكر و الخداع و الرغبة في الانقضاض على إحدى مؤسساتها الدستورية، كيف لا !!! و هي المقاطعة التي حولته من لاجئ قروي إلى أحد أغنياء العاصمة العلمية ، بعدما كان يعاني من الفقر المدقع و لا يملك حتى دراجة هوائية.

بعد بحث عميق إكتشفت سبب هاته الزيارات و التي جاءت في إطار ترقيع بكرته السياسية بعدما إفتضت بسبب الوعود الكاذبة و الاستغلال الاجتماعي و خيانة الأمانة.

فبعد طول غياب و سبات، ها هو  (المكرد) بدأ يتململ بجانب الساكنة و عن يمينها و شمالها و من وراء ظهرها رغبة في ترويضها كما فعل سابقا
اتى من أجل إظهار “كمارته”السوداء الشاحبة و بدون خجل بعدما خان الأمانة بإستهتاره و تقاعسه و إحتقاره للساكنة التى منحته أصواتها النقية و الشريفة رغبة منها في الإصلاح و التغيير لكن صاحبنا هذا كان له رأي آخر ، خدمة الصالح الخاص على الصالح العام و الاختباء عن الأنظار بدل الحضور. 

فكيف لمستشار غاب عن أغلب دورات المجلس أن يساهم في تنمية منطقته و يترافع عن مشاكلها ، فالمنتخب يصبح بعد الاقتراع ملزما بالدفاع و الترافع عن الساكنة التي إختارته من أجل تمثيلها داخل أي مؤسسة .

فصاحبنا هذا أعتبره عديم الاحساس بالمسؤولية لأنه ترك من صوت له يواجه مصيره بيده و بقيت شريحة واسعة من نشطاء الفضاء الأزرق تمثل المعارضة و تلعب دور المدافع و المترافع عن مصالح المواطنين.

فأما عن الملحقة ، فصاحبنا هذا و الذي يلقب بالمستشار الشبح أو الشناق السياسي حسب العديد من المراقبين للوضع السياسي بمقاطتنا الحبيبة فلم يكلف نفسه عناء الحضور إلى هاته القطعة الأرضية الشريفة ولو لساعة أو ساعتين من أجل معرفة مشاكلها و احتياجات ساكنتها .

سؤال وجيه إلى الأخ المكرد:

أليس انت من كنت تتوسل إلى المواطنين من أجل منحك أصواتها ؟

هل فرض عليك أحد بالقوة الدخول في الإنتخابات؟

لماذا لم تقم بواجبك الدستوري ؟ 

الم تكن أنت من أفرزتك صناديق الإقتراع؟؟؟

إنها بكل صراحة ، قلة إحترام و إحتقار للمقاطعة أن يكون لها ممثل مثلك.

إلى متى ستبقى ساكنة مقاطعة المرينيين تمنح أصواتها إلى السماسرة و الشلاهبية و أصحاب الشكارة آكلي المال العام ؟؟!

سؤالي الاخير قبل إغلاق هذا القوس:

هل تنجح الساكنة في إختيار الكفاءة أو أنها ستتعرض الى غدر و استغلال للمرة الألف دون أن تفيق أو تستفيق؟؟؟؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة