أوباح بوجمعة
تدوينة واضحة ننقلها لكم بإذن من صاحبتها الأستادة : خديجة ارهال نائبة رئيس جهة سوس ماسة المكلفة بالتنمية الثقافية
وهي كما يالي :
الحاج بلعيد الذي لن يموت او حين تكبر الفكرة لتصبح واقع جميل ..
حين تتحدث الحصيلة …عن مسار ترافعنا المستميت حول موروثنا الثقافي …اليوم وبعد سلسلة من الترافعات والدراسات و النقاشات الجادة والمثمرة داخل اللجنة الثقافية بالجهة لما يزيد عن سنتين….
دار الأيقونة الحاج بلعيد سيتسنى لها بفضل الله أن ترى النور بتصور جديد …. أول تجربة بالمغرب …بحيث تتدخل جهة في ترميم وتأهيل منزل خاص لفنان وتحوله لمتحف سيكون لا محالة قاطرة حقيقية للتنمية في جماعة وجان بإقليم تزنيت ….لا شئ يفرح بقدر أن اترى ما تناضل من أجله يتحقق على أرض الواقع .
موروثنا الشفهي والمادي يستحق أن يعاد له اعتباره …وهذا في حد ذاته يحتاج الى مسؤولين مبدعين في تبني ملفات حقيقية ….الحاج بلعيد كما لم يمت في ذاكرتنا سيضل حيا بمتحفه وبغرفة نومه التي كانت مصدر الهامه ..والتي لا يمكن أن تطأ قدمك ارضها ولا تحس باحساس غريب ….
مجلس جهة سوس ماسة انخرط بشكل جدي بعدما خول له القانون التنظيمي الترميم كاختصاص ذاتي …وصمم أن يتدخل في ترميم مجموعة من المواقع الأثرية بالجهة والتي نالت تزنيت حظها فيه …فبعد دار الحاج بلعيد سنرى قريبا منارة الرگادة…ومشاريع اخرى في الافق .
للإشارة بعد تأهيل الدار ستأتي مرحلة تشوير الطريق المؤدية لها وستتم تهيئة الساحة المجاورة .. اشكر من هذا المنبر احفاد الأيقونة الحاج بلعيد الذين سعوا وباصرار الى إعادة الاعتبار لهاو الشكر لكل فعاليات المجتمع المدني بوجان على وعيهم بأهمية المعلمة…انشاء الله في القريب سنرى ايضا مهرجان يليق باسمه في الجماعة وفي الاقليم ……
و الجدير بالذكر أن الاتفاقية ابرمت منذ ما يقارب سنتين صوت عليها المجلس بالاجماع بدورة اكتوبر الشركاء مشكورين هم مجلس الجهة كحامل للمشروع والمجلس الإقليمي كمساهم بمبلغ 100الف درهم..جماعة وجان ايضا من الشركاء تتكلف بالتنسيق مع الجمعية ضمانا للسير العادي للمعلمة الى جانب وزارة الثقافة ومؤسسة الرايس الحاج بلعيد التي التزمت بتسيير المشروع …..اتمنى أن يكون لهذا الترميم وقع ايجابي لدى الساكنة ليبدعوا في تسييرها حتى تكون مقصدا للسياحة الثقافية وتساهم في تحريك عجلة التنمية.