مصنعو السيارات الأوروبية يتوقعون زيادة في المبيعات مع تراجع أزمة نقص الشرائح الإلكترونية

يتوقع أن تشهد سنة 2022 زيادة في مبيعات السيارات الأوروبية بفضل تراجع أزمة نقص الشرائح الإلكترونية التي أثّرت سلباً على القطاع، وذلك وفق رابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

وقالت الرابطة اليوم الثلاثاء إنّها تتوقع أن يزيد تسجيل سيارات الركاب الجديدة في دول الاتحاد الـ27 بنسبة 7,9 بالمائة ليبلغ 10,5 ملايين سيارة.
غير أن هذا الرقم يبقى أدنى بنحو 20 بالمائة من مستوى العام 2019 قبل بدء جائحة كوفيد-19، بعدما انهارت المبيعات العام الماضي بسبب النقص الحاد في أشباه الموصلات التي توفّر الطاقة لمختلف الأنظمة في السيارات، من نظام منع انغلاق المكابح (“آي بي أس”) إلى الوسادات الهوائية، وصولاً الى نظام المساعدة على ركن السيارة.
وكانت بيانات الرابطة أفادت بأن تسجيل سيارات الركاب الجديدة في الاتحاد الأوروبي تراجع بنسبة 2,4 بالمائة في 2021، ليسجل 9,7 ملايين مركبة، في أسوأ أداء منذ بداية الإحصاءات عام 1990.
ورأت الرابطة في بيان أنّ النقص في الشرائح الالكترونية سيصبح “مستقرا” خلال 2022.
وتتزامن هذه التوقعات مع إطلاق الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء خطة لجمع عشرات المليارات من اليوروهات لتعزيز انتاج أشباه الموصلات في القارّة وخفض الاعتماد على استيرادها من آسيا.