فايس بريس – فاس
قام حزب “العدالة و التنمية” بجهة فاس- مكناس بالضبط إقليم مولاي يعقوب، في المزيد من المعارك السياسية الداخلية داخل الحزب، تمثلت في توجيهها للمنتخبين إنذارات بخصوص أداء الواجبات المالية للحزب، بدون مراعاة الازمات التي خلفتها جائحة كورونا على كل المسؤولين بالجماعات المحلية حيث سبق أن تم اقتطاع من أجرهم الشهرية للمساهمة في صندوق كوفيد- 19.
وحسب مصادر جريدة “فايس بريس” الالكترونية، أكدوا لها بعض المنتخبين، أنهم توصلوا بإنذار، يفيذ “يجب تسوية ديونكم إتجاه الحزب داخل أجل 15 يوم من تاريخ التوصل بهذا الانذار” حيث الحزب لم يراعي لمجهداتهم ولا الظروف التي تعيشها البلاد بسبب وباء كورونا.
كما أن حزب العدالة و التنمية بجهة فاس-مكناس عرف عدة خلافات حادة داخل الحزب حيث لم تكن مجرد مناوشات أو إشاعات يمكن السيطرة عليها بحوار داخلي، كما أكدت ذلك قيادات الحزب، بل هي تراكم كبير من الأخطاء التي اعترت طريقة تدبير الشأن الداخلي والتي خلقت توترات كانت نتيجتها الإعلان كل مرة عن استقالات جديدة من هياكل الحزب والسبب على ما يبدو هو مثل هذه الامور المالية الداخلية التي لا تستحق مثل هذه المعاملة بالإنذارات التي تجعل المنتخبين في إضطرابات نفسية و الحزب في إستقبال الإستقالات كل يوم.
وبدأ المواطنين بجهة فاس – مكناس يلاحظوا هذا التراجع الذي يعرفه حزب العدالة والتنمية، والتوترات التي كانت في الماضي خفية اليوم أصبحت على الشارع يتكلم بها الصغير و الكبير، كما أن الحزب أصبح يدرك هذا التراجع، حيث سبق أن علق بشكل رسمي، على موقعه الإلكتروني، قائلا إن “انسحاب هذا أو ذاك، هنا وهناك، لن يكون هو الأول ولن يكون الأخير”.