لحسين مهري
تزداد محنة المواطنين من رواد المركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات بعد غياب جهاز الفحص بالصدى (ماموغرافي) الوحيد بالإقليم لأزيد من 4 سنوات، حيث يضطر البعض من المرضى الميسورين إلى إنجاز التشخيصات بالمصحات الخاصة، أما من لا يقدرون على دفع واجبات ذلك فلا يملكون سوى الإحتجاج على الأطر الصحية ثم الإنسحاب دون إجراء فحوصات و دون رعاية لصحتهم.
ورغم حساسية الوضع الذي يكون عليه رواد المركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات الذين لا يتمكنون من الخدمات التي يصبون إليها في أحسن الظروف، فإن الأطر الصحية المعنية به لا تولي إهتماما للموضوع و لا تعطي جوابا مقنعا له سوى “الجهاز ماكينش آش نديرو..؟”.
وإستنكر مواطنون ما وصفوه بالإستهداف الممنهج لإقليم الخميسات، “إذ لا يعقل تزويد كل المستشفيات الإقليمية بجهة الرباط – سلا – القتيطرة بهذا الجهاز ويستثنى من ذلك المركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات، علما أنه الإقليم الأكثر هشاشة على مستوى الجهة”، وفق تعابيرهم.
يشار أن أغلب الوافدين على المركز الإستشفائي الإقليمي بالخميسات من الفئات الهشة و الحاملين لبطائق الراميد.