كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن عددا من التلاميذ الرياضيين يجدون صعوبة في التوفيق بين الدراسة والتدريبات الرياضية، ما اضطر بعضهم إلى الاختيار بين التخلي إما عن الدراسة أو عن الرياضة.
وذكر الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء، أنه لهذا السبب قامت وزارته بإحداث مسالك رياضة ودراسة سنة 2019 والتي عرفت أنذاك استفادة حوالي 260 تلميذا ، قبل أن يرتفع العدد الى 3000 تلميذا ضمنهم 935 تلميذة في 20 تخصص رياضي و62 قسم تم إحداثه لهذه الغاية.
وأضاف الوزير، أن هذه المسالك تتميز بتكييف جداول حصص التلاميذ الرياضيين عبر تخصيص الحصص الصباحية للدراسة وحصص بعد الزوال للتدريب والتكوين الرياضي، لافتا إلى أن تأطيرهم يتم من طرف أساتذة منظومة التربية الوطنية الى جانب الاندية أو العصب أو الجامعات الرياضية المتخصصة في التكوين الرياضي.
وأشار الوزير، إلى إحداث نظام لمكافأة التلاميذ عن المجهود المبذول خلال التداريب، وذلك عبر رفع معامل التكوين الرياضي في فروض المراقبة المستمرة .
