الإعلام الجزائري يحشر أنفه فيما لا يعنيه، فلا يستغرب إذا سمع ما لا يرضيه…!!!

فايس بريس13 يوليو 2022آخر تحديث :
الإعلام الجزائري يحشر أنفه فيما لا يعنيه، فلا يستغرب إذا سمع ما لا يرضيه…!!!

بقلم :رئاسة التحرير

نشر البهتان والكذب والمغالطات والأخبار المزيفة عن المغرب و المغاربة، مهمة باتت وسائل الإعلام الجزائرية تتفنن في تسويقها لمتابعيها وخصوصا بعض الأقلام المأجورة و الجرائد الصفراء، التي تتغذى على فتات كابرانات الجزائر و تبونها ، بحيث أنه في كثير من الأحيان تصل درجة الوقاحة إلى التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب،مدعين بذلك انهم يدافعون عن حقوق الإنسان متناسين في الوقت نفسه الإنسان الجزائري .

فمرة أخرى يتحين (الإع لام) الجزائري، الفرصة لترويج لأسطوانته المشروخة ومزاعم لا توجد إلا في مخيلة
( إع لا أميين) الذين ورعوا في خلق القصاصات الكاذبة و الترويج لها كذبا و افكا، بغرض جني المزيد من الدعم بالمال من خزينة الشعب الجزائري و لو على حساب مصالحه، لتحقيق أطماعهم في التقرب من اسيادهم العسكر و نيل رضاهم، من قبيل (خبيرة) أن المغرب “استقبل وفدا من الضباط و الضابطات الجنود الاسرائليين مستغلا بذلك فقر و هشاشة الأسر على حساب مزاعمهم
و نواياهم الكاذبة ”.

والحال المحادي للصواب لهذا (الإ ع لام)أنه كان أجدر به بدل نفث سمومه تجاه المغرب و المغاربة ،أن يتدخل بصفته إعلاما وطنيا جزائريا ناطقا باسم الشعب في الحديث عن معانات الشعب الجزائري و دعمه لنيل مطالبه المشروعة،لا تطبيقا للمثلة التي تقول: أن الجمل لا يرى حذبته أكثر ما يرى حذبة البعير غيره.

و من تم دعوة النظام الجزائري الكف عن الظلم و الجور الذي يرتكبه في حق أبناء الجزائر الأبية،من اعتقالات في صفوف كل من خالفه الرأي و اعترافه بمغربية الصحراء المغربية و حقوق الإنسان، و بذلك يمكن القول أن الاعلام الساكت عن الحق و تبليغ الأكاذيب و البهتان و السكوت عن الفظائع التي ترتكب بحق أبناء الشعب ليس له الحق أن يعطي دروسا للآخرين في احترام حقوق الانسان المشروعة و يحشر نفسه فيما لا يعنيه.

و عليه كان من الأجدر على ( الإع لام) الجزائري الذي يتكلم عن حقوق الانسان داخل المغرب، أن يطالب بالأحرى بالتحقيق في ما عرفته الجزائر خلال السنوات الماضية وما تمخض عنه من نفي 17 ألف جزائري إلى الصحراء، واعتقال نصف مليون، واختطاف 20 ألفا لازال مصيرهم مجهولا إلى اليوم، واغتيال 200 ألف من الأبرياء من غير المسلحين، واللائحة طويلة مما كلفته سنوات الدم تمخض عنها 30 ألف أرملة ومليونا من اليتامى من أبناء الشعب الجزائر و تدبير شأن الجزائريين الذين ينتظرون صفوفا طويلة من أجل لتر حليب …

كل ذلك يتم حجبه وراه أعين كاميرات مأجورة ،بالرغم من أن الشمس لا تحجب بغربال
و الحقيقة لا يخفيها بهتان،ليتامدى البوق الجزائري في صب حقده على المغرب من خلال الترويج عبر قناة جزائرية باسمAL24قولا و زورا أن فاس استقبلت وفدا اسرائيليا من ضباط و ضابطات الجيش الجيش الاسرائلي،بيد أن الأمر لم يعد كونه عملية إعذار جماعي لأطفال صغار، حضرها يهود مغاربة، بمبادرة من جمعية العيون المفتوحة برئاسة طارق الودغيري بالعاصمة العلمية التي لا تحتاج لتعليم و لا أخذ دروس من الآخر، فاس الأبية ،فاس مدينة السلم و السلام و التعايش بين مختلف الديانات السماوية،فاس لكل الناس و الكل في فاس.

وإذا كان المغرب يمضي بخطوات ثابتة بقيادة رائدة، لملك البلاد حفظه الله و رعاه
و أبقاه قلبا طيبا يسع الجميع رغم حقد الحاقدين،و كيف لا و هو الذي مد يد السلم و السلام و الصلح لمن يتكلم بهتانا و يكنوننا حقدا، اتباعا لوصايا ديننا الحنيف و لحمة مع أبناء شعب شقيق، ليس له دخل فيما يقع لا من قريب و لا من بعيد تحت شعار(خاوة خاوة)،لكن هو (إع لا م) يجري مجرى المجاري النتنة التي تزكم الأنوف برائحة أخبارها الكاذبة و تزعج الآذان بخرير مياهها التي لا تسقي عطشانا و لا تنبت زرعا و لا تنظف ضرعا.

و عليه كان و لا بد على ذلك (الإع لا م ) الانشغال بما يهم أبناء الشعب الجزائري، عوضا عن تشتيت الانتباه و لفت النظر عن همومه و اهتماماته الاجتماعية من صحة و تعليم ومكافحة فقر و هشاشة و تشغيل… وغيرها كما يرى المتابعون للشأن الجزائر ومن تم لعب دور المساند للشعب، لا إلهائه و صرف انتباهه، هنا يمكن القول: لكم اهتماماتكم ولنا مهامنا و ما يهمنا،و إن كففتم ألسنتكم و أقلامكم عنا فمنا لكم السلام و إن عدتم عدنا و البادئ أظلم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة