أنهت حادث سير مؤلمة حياة أستاذ متعاقد، في ريعان شبابه، بعد أسبوع من دخوله غرفة الانعاش بمستشفى تارودانت.
الأستاذالذي كان قيد حياته يزاول عمله قيد حياته بإحدى المدارس التابعة لمديرية التعليم بتارودانت، أصيب بجروح خطيرة جراء حادثة سير تعرض لها وهو في طريقه إلى مقر عمله يوم 12 يوليوز الجاري، قبل أن يدخل في غيبوبة لم ينفع معها علاج.
وفاة الأستاذ المشار إليه، خلف أثر عميقا في نفوس العديد من أصدقائه، حيت اعتبره بعضهم بشهيد الواجب، فيما رأى البعض الوفاة المؤلمة دليل قاطع على ما سبق أن خذروا منه، نتيجة للمخاطر التي تعترض عمل الأساتذة؛ والتي طالما نبهوا إليها، خاصة أؤلائك الذين يشتغلون بالمناطق النائية.
الأستاذة نزهة مجدي، قالت ل”آشكاين”، إن ا”المؤلم الأستاذ المذكور مناسبة لاستحضار التضحيات التي يقدمها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل أداء مهامهم بدون تماطل، في وقت لم توفر لهم فيه الوزارة المعنية أبسط الوسائل لتأدية هاته المهام في ظروف تحمي حياته أولا”.
وأضافت الناشطة البارزة في صفوف “التنسيقية الوطنية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، أنا هذا الحادث المؤلم ينظاف لعدد من الحوادث التي راح ضحيتها عدد من الأساتذة المتعاقدين أو تعرضوا جراءها لإصابات خطيرة وعاهات مستديمة، نتيجة انضباطهم للواجبات الموكولة لهم، لكن الوزارة لم تكلف نفسها حتى توفير أبسط الشروط لأدائهم مهامهم، كالنقل في الظروف الإستثنائية، كحالة الطوارئ التي يعيشها المغرب بسبب كورونا”.