شلل مرتقب في مختلف مصالح المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم 18 أبريل الجاري، بعد قرار الأطباء الداخليين والمقيمين خوض إضراب وطني يعد الرابع من نوعه في ظرف أسابيع.
اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب دعت كافة الأطباء، الصيادلة و جراحي الأسنان الداخليين و المقيمين إلى إضراب إنذاري يوم الخميس 18 أبريل 2024.
يستثني هذا الإضراب أقسام المستعجلات و الإنعاش و العناية المركزة.
اللجنة أوردت أن هذا الإضراب يأتي بعد محاولة اللجنة فتح حوار جاد مع الوزارتين لكن عدم الإجابة على دعاواتها للحوار المؤرخة بتاريخ 26 يناير بالنسبة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و بتاريخ 19 فبراير بالنسبة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار، كما تم وضع الملف المطلبي للجنة بتاريخ 23 فبراير على مستوى الوزارتين و بقي دون رد أيضا.
وفي هذا السياق أكدت اللجنة أنه بعد 3 إضرابات إنذارية ناجحة وطنيا بنسبة تناهز %96 ، فإنها لم تتلق أي تجاوب من الجهات المعنية مما يدل استمرار سياسة الاستهتار بالمطالب المشروعة للداخليين و المقيمين.
اللجنة دعت الحكومة إلى فتح حوار جاد مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان لتجاوز الأزمة الحالية وأعلنت تضامنها مع مكاتب الطلبة و استنكرت استهدافها من خلال حلها أو توقيف الممثلين و الذي من شأنه الزيادة من الإحتقان الحالي و تعقيد عملية التواصل.
