تم أمس السبت عقد اجتماعا للمكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين بالمقر المركزي لحزب الاستقلال لتدارس النقط المدرجة في جدول الأعمال.
وتتمثل هذه النقط في مايلي:
-عرض الرئيس محمد بنشايب حول موضوع الوضعية الفلاحية.
– عرض لأمين المال عبد الحليم المنصوري حول الوضعية المالية للاتحاد.
-عرض لمدير الاتحاد العام للفلاحين محمد السليطين تناول فيه المستجدات التنظيمية.
وفي بداية هذا اللقاء نوه أعضاء المكتب التنفيذي بالروح النضالية للإخوة في مختلف المكاتب المحلية والمجالس الاقليمية وذلك من أجل تعزيز موقع الاتحاد ضمن الدوائر الفلاحية وضمان إشعاعه حتى يظل صوت الفلاحين مسموعا من خلال مؤسستهم العتيدة والتي جعلت الدفاع عن قضايا ومطالب الفلاحين في صلب اهتماماتها.
وبهذه المناسبة، تم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس واختيار السيد عبد الرحيم اللتبي رئيسا لللجنة بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي.
أصدر المكتب التنفيذي البيان التالي:
يؤكد الاتحاد العام للفلاحين عن إرادة قوية لتنظيم المؤتمر العادي الوطني السادس المرتقب عقده في أفق شهر أبريل المقبل، ويدعو جميع أطر ومنخرطي الاتحاد العام للفلاحين بالمغرب إلى التعبئة من أجل إنجاح هذه المحطة المهمة.
يعرب عن قلقه من الوضعية الفلاحية الراهنة في ظل قلة التساقطات المطرية، ما خلف أجواء من التوجس والتخوفات في جل مناطق المغرب، ويعتبر بأن عملية التأمين الفلاحي عرفت هذه السنة تراجعا من حيث المساحات المشمولة بهذه العملية، ما أفضى إلى إقصاء عدد كبير من الفلاحين من عملية التأمين، فضلا عن وضع شروط تعجيزية أمام الراغبين في الاستفادة من التأمين، ويندد كذلك بالانتقائية التي تنهجها بعض الجهات المسؤولة عن تدبير هذه العملية في هذا المجال.
وفي الختام يطالب الاتحاد العام للفلاحين بتسريع وتيرة عملية دعم الشعير الموجه للكسابة، وتحسين عملية الاستهداف مع تقريب نقاط التوزيع من المستفيدين بدل من تمركزها بعاصمة الاقليم والعمل على تعميمها، كما يؤكد على ضرورة إيجاد بدائل للتدابير السابقة التي لم تحقق الأهداف مثلا على مستوى استيراد الأغنام، ما يتطلب التفكير بشكل جدي في دعم الكسابة مباشرة.