أخزو زهير
شهد المغرب إقبالًا سياحيًا كبيرًا خلال عام 2024، حيث حقق أرقامًا قياسية تجاوزت التوقعات، مما يعزز مكانته كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
أرقام قياسية:
17.4 مليون سائح: استقبل المغرب 17.4 مليون سائح خلال عام 2024، بزيادة قدرها 20% مقارنة بالعام السابق. هذا الرقم يمثل إنجازًا كبيرًا يعكس جاذبية المملكة وقدرتها على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم.
المغاربة المقيمون بالخارج: شكل المغاربة المقيمون في الخارج ما يقرب من نصف العدد الإجمالي للسياح، مما يدل على ارتباطهم الوثيق بوطنهم الأم ورغبتهم في زيارته واكتشافه.
زيادة في العائدات: سجلت عائدات السياحة زيادة بنسبة 7.2% بين يناير ونوفمبر 2024، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم. هذا يعكس الأثر الإيجابي للقطاع السياحي على الاقتصاد الوطني.
أسباب التفوق:
يعزى هذا التفوق في جذب السياح إلى عدة عوامل، من بينها:
التنوع السياحي: يتميز المغرب بتنوع طبيعي وثقافي غني، حيث يجمع بين الشواطئ المشمسة والجبال الشاهقة والصحاري الشاسعة والمدن التاريخية العريقة. هذا التنوع يلبي أذواق مختلف السياح.
الاستقرار والأمن: يتمتع المغرب باستقرار سياسي وأمني يجعله وجهة آمنة ومفضلة للسياح.
الجهود التسويقية: تبذل وزارة السياحة المغربية جهودًا كبيرة للترويج للوجهة المغربية في الأسواق العالمية، من خلال الحملات الإعلانية والمشاركة في المعارض الدولية.
تطوير البنية التحتية: يشهد المغرب تطورًا مستمرًا في البنية التحتية السياحية، من فنادق ومنتجعات ومطارات ووسائل نقل، مما يساهم في تحسين تجربة السياح.
أهمية القطاع السياحي:
يمثل القطاع السياحي حوالي 7% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، ويعتبر مصدرًا رئيسيًا للوظائف والعملة الأجنبية. هذا يجعله قطاعًا حيويًا للاقتصاد الوطني، وتسعى المملكة إلى تطويره وتعزيزه بشكل مستمر.
يؤكد هذا الإنجاز الذي حققه المغرب في جذب السياح عام 2024 على مكانته كوجهة سياحية متميزة. ومع استمرار الجهود لتطوير القطاع السياحي، من المتوقع أن يشهد المغرب مزيدًا من الازدهار في هذا المجال في السنوات القادمة.
