في لحظات عصيبة كان يمر بها فريق المغرب الرياضي الفاسي، حين كانت “الماص” تعاني من شح الموارد المالية وتجاهل من الجهات المعنية، ظهر رجل المواقف الصعبة، إسماعيل الجامعي، ليقود الفريق في تحدٍ صعب.
لم تكن مهمة الجامعي سهلة، فقد تسلم الفريق وهو يقبع في القسم الوطني الثاني، ولكنه بعزيمته وإصراره، قاده إلى قسم البطولة الاحترافية، مواصلًا مشواره نحو تحقيق الإنجازات.
كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائي كأس العرش في أكادير، ولكن الحظ لم يحالفه، وخرج من نصف النهائي. ومع ذلك، فإن ما حققه الجامعي يعتبر عملًا جبارًا وبطوليًا، نابعًا من غيرته الصادقة على فريقه الأم وعشقه الجنوني لفاس العلمية.
لا يزال عشاق “الماص” يهتفون باسم الجامعي، ويتطلعون إلى عودته لقيادة الفريق نحو تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات التي تعزز رصيده البطولي في الكرة المغربية.
إن عودة الجامعي تمثل طموحًا كبيرًا لجماهير فاس، الذين يرون فيه القائد القادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج، وتحقيق آمالهم في رؤية “الماص” يتألق من جديد.
إنجازات إسماعيل الجامعي مع المغرب الرياضي الفاسي الصعود بالفريق من القسم الوطني الثاني إلى قسم البطولة الاحترافية و الوصول إلى نصف نهائي كأس العرش و إعادة الروح والحماس إلى الفريق وجماهيره.
إن إسماعيل الجامعي يمثل رمزًا للوفاء والإخلاص في عالم كرة القدم، وعودته المرتقبة تثير حماس جماهير فاس، الذين يتطلعون إلى استعادة أمجاد الماضي وتحقيق إنجازات جديدة في المستقبل.