تازة – آدم أبوفائدة
حديقة 20 غشت، التي تعد متنفسًا طبيعيًا لسكان تازة، تحولت إلى مصدر خطر يهدد سلامة زوارها، خاصة الأطفال، بسبب أعمدة كهرباء مكشوفة وأسلاك ظاهرة قد تؤدي إلى كارثة في أي لحظة. من غير المقبول أن يُترك هذا الوضع الخطير دون تدخل عاجل من الجهات المعنية، في وقت يفترض فيه أن تكون الحدائق العامة أماكن آمنة للترفيه والاستجمام.
كيف يمكن السكوت عن مثل هذا الإهمال في مكان يرتاده العائلات يوميًا؟ ومن يتحمل مسؤولية ما قد يحدث – لا قدر الله – في حالة وقوع حادث مميت؟ هل ننتظر وقوع مأساة حتى نتحرك؟
وتطالب ساكنة تازة الجهات المعنيةوعلى رأسها المجلس الجماعي والسلطات المختصة، بالتدخل الفوري لإصلاح هذه الأعمدة الكهربائية، وإزالة كل المخاطر التي تهدد حياة المواطنين. فالسلامة العامة ليست أمرًا ثانويًا، بل هي مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها كل من بيده قرار الإصلاح والتدخل السريع.
فهل تتحرك الجهات المسؤولة قبل فوات الأوان؟ أم أننا سنظل نعيش في ظل تهديد دائم داخل فضاءات يُفترض أن تكون آمنة؟