شهدت مدينة مكناس، العاصمة الإسماعيلية، تنظيم حملة أمنية واسعة النطاق استمرت خلال الفترتين السابقة واللاحقة لشهر رمضان المبارك. جاءت هذه الحملة بتعليمات مباشرة وتوجيهات من السيد والي ولاية أمن مكناس، وهدفت إلى تعزيز الشعور بالأمن ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
وركزت العمليات الأمنية، التي وصفت بالمكثفة، على تكثيف الدوريات في مختلف أحياء المدينة، سواء بالليل أو النهار، والقيام بعمليات تمشيط وبحث استهدفت الأشخاص الخارجين عن القانون والمشتبه فيهم، بالإضافة إلى الأفراد المبحوث عنهم بموجب مذكرات قضائية.
وقد بذلت عناصر الأمن بمختلف تشكيلاتها مجهودات جبارة لتنفيذ هذه التعليمات على أرض الواقع، حيث لوحظ انتشار أمني معزز في الشوارع الرئيسية والنقاط التي تعتبر حساسة أمنياً، مما ساهم في فرض النظام وتوقيف عدد من المخالفين والمطلوبين للعدالة.
ولقيت هذه التحركات الأمنية والمجهودات المبذولة استحساناً وتقديراً كبيرين من طرف ساكنة المدينة الإسماعيلية. وعبر العديد من المواطنين عن إشادتهم بالعمل الدؤوب لرجال الأمن وسعيهم للحفاظ على استقرار المدينة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين، خاصة خلال الأجواء الروحانية لشهر رمضان وما تلاه.
وتأتي هذه الحملة في إطار الاستراتيجية الأمنية التي تنهجها ولاية أمن مكناس، والرامية إلى استباق الظواهر الإجرامية وتدعيم الإحساس بالأمن لدى المواطنين عبر التواجد الميداني الفعال والتصدي الحازم لكل ما من شأنه المساس بسلامة الأشخاص والممتلكات.