كناوة Rouge بفاس يُحيون التراث الكناوي فن أصيل ينبض بالحياة من جديد.

فايس بريس9 أبريل 2025آخر تحديث :
كناوة Rouge بفاس يُحيون التراث الكناوي فن أصيل ينبض بالحياة من جديد.

في زمن العولمة والانفتاح على ثقافات متعددة، برزت مجموعة شبابية  يترأسها المعلم ريان السبتي تهدف إلى الحفاظ على التراث المغربي الأصيل، ومن بين أبرز هذه الفنون: فن كناوة. شباب من فاس وحتى من أبناء الجالية بالخارج، قرروا أن يحملوا مشعل هذا الفن العريق، وينقلوه إلى الأجيال القادمة بروح عصرية دون المساس بجوهره.

يُعتبر فن كناوة من الفنون الروحية ذات الأصول الإفريقية، يتميز بإيقاعاته القوية وآلاته التقليدية مثل “القراقب” و”الهجهوج”  بالاضافة الي مزيج بالالة ساكسفون و الغيتار .

عدد من الشباب بدأوا يتعلمون من المعلمين، سواء عبر الورشات، أو من خلال الانخراط في فرق موسيقية كناوية. كما ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي في نشر مقاطع العزف والرقص الكناوي، مما زاد من شعبيته لدى الشباب وحتى خارج المغرب

فن كناوة ليس مجرد موسيقى  بل هو تراث وهوية. والشباب الذين يسعون إلى الحفاظ عليه، يكتبون فصلاً جديداً في قصة هذا الفن العريق، مزجاً بين الماضي والحاضر، بين الأصالة والإبداع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة