تحريك عجلة التنمية بفاس: دور عزيز لبار بين التشريع والتنفيذ

فايس بريس12 أبريل 2025آخر تحديث :
تحريك عجلة التنمية بفاس: دور عزيز لبار بين التشريع والتنفيذ

يبرز اسم عزيز لبار، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ونائب رئيس مجلس جماعة فاس، كأحد الوجوه السياسية النشطة والفاعلة في الدفاع عن قضايا مدينة فاس وتطلعات ساكنتها. يجمع لبار بين مسؤوليتين، تشريعية على المستوى الوطني وتنفيذية على المستوى المحلي، مما يمنحه رؤية شاملة للتحديات وفرص التنمية التي تواجه العاصمة العلمية للمملكة. يستعرض هذا المقال مسار عزيز لبار وترافعه المستمر عن فاس، مسلطاً الضوء على جهوده في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، وتفاعله مع الساكنة، ودوره داخل مجلس الجماعة.

الدفاع عن فاس تحت قبة البرلمان:

منذ انتخابه نائباً برلمانياً ممثلاً لساكنة فاس، انخرط عزيز لبار في دينامية المرافعة عن مصالح المدينة داخل المؤسسة التشريعية. وتنوعت تدخلاته بين الأسئلة الشفوية والكتابية الموجهة للحكومة، والتي ركزت بشكل كبير على:

الجانب الاقتصادي:

  • المطالبة بتحفيز الاستثمار وخلق فرص شغل للشباب الفاسي.
  • التساؤل حول المشاريع التنموية المخصصة للمدينة وسبل تسريع وتيرتها.
  •    دعم قطاع الصناعة التقليدية الذي يعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد فاس، من خلال المطالبة بتحسين ظروف الحرفيين وتثمين منتجاتهم وتسويقها.
  •   الترافع من أجل تطوير البنية التحتية الاقتصادية (مناطق صناعية، طرق، خدمات لوجستية) لجعل فاس أكثر جاذبية للمستثمرين.

 الجانب الاجتماعي:

  •    إثارة القضايا المتعلقة بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية في مختلف أحياء المدينة.
  •    المطالبة بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي ومحاربة الهشاشة.
  •    التأكيد على ضرورة الاهتمام بقطاع الشباب وتوفير فضاءات رياضية وثقافية وترفيهية.
  •    الدفاع عن حقوق الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة.

  الجانب السياحي:

  •   التأكيد على أهمية تثمين الموروث التاريخي والحضاري للمدينة العتيقة المصنفة تراثاً عالمياً.
  •   المطالبة بتطوير البنية التحتية السياحية (فنادق، مطاعم، نقل سياحي).
  •    التشجيع على تنويع العرض السياحي للمدينة لجذب فئات جديدة من السياح.
  •    الترافع من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح وتعزيز الترويج السياحي لفاس وطنياً ودولياً.

الدور الفاعل في مجلس جماعة فاس:

بالإضافة إلى مهمته البرلمانية، يشغل عزيز لبار منصب نائب رئيس مجلس جماعة فاس، وهو موقع يجعله فاعلاً مباشراً في تدبير الشأن المحلي للمدينة. من خلال هذه المسؤولية، يساهم لبار في:

  •  صياغة وتنفيذ السياسات المحلية: المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بميزانية الجماعة، والمشاريع التنموية المحلية، وتدبير المرافق العمومية.
  • التنسيق مع مختلف الفاعلين المحليين: العمل جنباً إلى جنب مع باقي أعضاء المجلس، والمصالح الجماعية، والسلطات المحلية، والمجتمع المدني لتنفيذ البرامج والمشاريع.

القرب من الساكنة والتفاعل الاجتماعي:

يشدد العديد من المتتبعين للشأن المحلي بفاس على الحضور المستمر لعزيز لبار في مختلف اللقاءات والأنشطة الاجتماعية والثقافية بالمدينة. يُعرف عنه قربه من المواطنين واستماعه لمشاكلهم وتطلعاتهم، سواء في إطار مهامه الرسمية أو من خلال مشاركاته الشخصية. هذا القرب الميداني يعزز من فهمه العميق لاحتياجات الساكنة ويمكّنه من نقلها والدفاع عنها بفعالية أكبر، سواء داخل مجلس الجماعة أو في البرلمان. وتُعتبر هذه المشاركة النشطة في الحياة الاجتماعية أحد الجوانب التي تحظى بتقدير جزء من الساكنة التي ترى فيه ممثلاً قريباً من همومها اليومية.

تقدير المجهودات وتحديات المستقبل:

تحظى مجهودات عزيز لبار، بإشادة وتقدير من طرف فئات من ساكنة مدينة فاس، التي تثمن ترافعه المستمر عن قضاياها الحيوية وحضوره الميداني. يُنظر إليه كسياسي يسعى جاهداً لتحريك عجلة التنمية في المدينة والدفاع عن مصالحها على مختلف المستويات.

ومع ذلك، تبقى التحديات التي تواجه مدينة فاس كبيرة ومتعددة الجوانب (اقتصادية، اجتماعية، بيئية، عمرانية)، وتتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين، منتخبين وسلطات ومجتمع مدني وقطاع خاص. يستمر دور عزيز لبار، سواء كنائب برلماني أو نائب لرئيس الجماعة، محورياً في مواجهة هذه التحديات والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة لضمان مستقبل أفضل للعاصمة العلمية للمملكة.

 

و يمثل عزيز لبار نموذجاً للمسؤول السياسي الذي يجمع بين العمل التشريعي الوطني والتدبير المحلي، مع تركيز واضح على خدمة مدينته فاس. من خلال ترافعه في البرلمان ومساهمته في مجلس الجماعة وتفاعله المباشر مع الساكنة، يسعى لبار لترك بصمة إيجابية في مسار تنمية المدينة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة