في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى إقليم مولاي يعقوب، تم انتخاب السيدة كريمة لحيوي، مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسة للمجلس الجماعي لسيدي داود. ويأتي هذا الانتخاب ليعزز حضور المرأة في مواقع المسؤولية وصنع القرار السياسي على الصعيد المحلي بالإقليم.
يعكس هذا الاختيار توجه حزب التجمع الوطني للأحرار نحو تفعيل مبادئ التمكين السياسي للنساء، لا سيما في الوسط القروي، وذلك إيماناً منه بأهمية دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. ويؤكد الحزب أن وصول النساء لمناصب القرار يمثل خطوة أساسية لـ:
تعزيز الديمقراطية حيث يضمن إشراك النساء إلى جانب الرجال تمثيلية أوسع لمختلف فئات المجتمع، مما يؤدي إلى سياسات أكثر شمولية واستجابة للاحتياجات المتنوعة و تحقيق تنمية محلية فعالة فالنساء، وبشكل خاص في المناطق القروية، يمتلكن غالباً فهماً عميقاً ودقيقاً لاحتياجات مجتمعاتهن، مما يمكنهن من المساهمة بفعالية في صياغة وتنفيذ حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات المحلية و إن وجود النساء في مواقع قيادية يساهم بشكل مباشر في تغيير الصور النمطية والتصدي لكافة أشكال التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
وبهذا الانتخاب، تواصل جهة فاس-مكناس تأكيد ريادتها على المستوى الوطني داخل حزب التجمع الوطني للأحرار في مجال الدفع بالنساء لتولي رئاسة الجماعات الترابية. وبانتخاب السيدة كريمة لحيوي، يرتفع عدد النساء اللواتي يترأسن جماعات بالجهة تحت مظلة الحزب إلى أربع رئيسات، وهن:
* رئيسة جماعة تيزكيت (إقليم إفران).
* رئيسة جماعة سكورة مداز (إقليم بولمان).
* رئيسة مقاطعة جنان الورد (عمالة فاس).
* رئيسة جماعة سيدي داود (إقليم مولاي يعقوب).
و يعد هذا الإنجاز دليلاً ملموساً على التزام الحزب التجمع الوطني للاحرار بتفعيل مشاركة المرأة السياسية قولاً وفعلاً، وخطوة هامة نحو مشهد سياسي أكثر توازناً وتمثيلية في المغرب.
