بوركينا فاسو.. إحباط محاولة لزعزعة استقرار البلاد

هيئة التحرير22 أبريل 2025آخر تحديث :
FILE - People cheer in celebration as security forces drive through the streets of the capital Bamako, Mali, Wednesday, Aug. 19, 2020, a day after armed soldiers fired into the air outside President Ibrahim Boubacar Keita's home and took him into their custody. Not everyone is hostile to last week's coup in Niger. Neighboring Burkina Faso and Mali have taken the unusual step of declaring that foreign military intervention in Niger would be a declaration of war against them, too. Both have had coups in recent years. (AP Photo, File)
FILE - People cheer in celebration as security forces drive through the streets of the capital Bamako, Mali, Wednesday, Aug. 19, 2020, a day after armed soldiers fired into the air outside President Ibrahim Boubacar Keita's home and took him into their custody. Not everyone is hostile to last week's coup in Niger. Neighboring Burkina Faso and Mali have taken the unusual step of declaring that foreign military intervention in Niger would be a declaration of war against them, too. Both have had coups in recent years. (AP Photo, File)

أعلنت الحكومة البوركينابية، مساء أمس الاثنين، عن إحباط “محاولة جديدة لزعزعة استقرار” البلاد، مشيرة إلى “مؤامرة كبرى كانت قيد الإعداد”.

وقال وزير الأمن في بوركينا فاسو، محمدو سانا، في بلاغ تلاه، مساء أمس، عبر التلفزيون الوطني، إن “التحريات الدقيقة لجهاز الاستخبارات كشفت عن مؤامرة كبرى يجري الإعداد لها ضد بلادنا، وكان الهدف النهائي منها هو نشر الفوضى العارمة” في بوركينا فاسو.

وبحسب الوزير، كان عسكريون منشقون، بتنسيق مع جماعات إرهابية، يخططون لشن هجوم على القصر الرئاسي يوم 16 أبريل الجاري، مصحوبة بهجمات منسقة عبر أنحاء البلاد.

وأوضح أنه “كان من المخطط، وفقا لخطة المتآمرين الإرهابيين، أن ينفذ هجوم على رئاسة بوركينا فاسو يوم 16 أبريل المنصرم، من قبل مجموعة من الجنود تم تجنيدهم من طرف أعداء الوطن”.

وحسب المصدر نفسه، فإن أجهزة الاستخبارات تمكنت من اعتراض اتصالات متبادلة بين عسكري بوركينابي وقادة جماعات مسلحة، تتضمن معلومات حساسة عن مواقع قوات الدفاع والأمن والمتطوعين للدفاع عن الوطن، بالإضافة إلى تفاصيل عن بعض العمليات العسكرية.

وأضاف السيد سانا أنه تم التعرف على العديد من الأشخاص الضالعين في هذه المؤامرة، بمن فيهم الملازم باري عبد الرحمن، وهو ضابط في القوات المسلحة يتهم بتسريب معلومات حساسة للإرهابيين “بهدف تصعيد الهجمات ضد القوات العسكرية والمدنيين، وإثارة التمرد ضد السلطات”.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن نحو عشرة عسكريين، من بينهم ضابطان، قد تم اعتقالهم خلال الأسبوع الماضي على خلفيه اتهامهم بـ”التخطيط لمشروع لزعزعة استقرار” البلاد.

ودعا وزير الأمن السكان إلى التحلي بالهدوء واليقظة والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

وتواجه بوركينا فاسو منذ سنة 2015 هجمات من قبل الجماعات الإرهابية، التي أسفرت عن مصرع أزيد من 26 ألفا شخصا بين المدنيين والعسكريين، وفقا لمنظمة “مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه” (Acled)، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة