كشفت هيئة إدارة الحدود، اليوم الاثنين، عن توقيف واعتقال أكثر من 6 آلاف شخص حاولوا دخول جنوب إفريقيا أو مغادرتها بشكل غير قانوني خلال عطلة عيد الفصح.
وقال مفوض هيئة إدارة الحدود، مايكل ماسياباتو، في مؤتمر صحفي، إنه “في غضون عشرة أيام فقط، تمكنا من توقيف واعتقال ما مجموعه 6253 شخصا حاولوا دخول البلاد أو مغادرتها بطريقة غير قانونية”.
وأشار إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة بنسبة 61 في المئة مقارنة بـ3841 عملية توقيف تم تسجيلها في فترة عيد الفصح 2024؛ مضيفا أن من بين هؤلاء الأشخاص الـ 6253 الذين تم القبض عليهم، لم يكن 4.795 شخصا يتوفرون على وثائق، و1055 شخصا كانوا غير مرغوب فيهم، و403 أشخاص اعت بروا غير مقبولين لأسباب مختلفة، مثل التأشيرات المزورة أو عدم تقديم شهادة الحمى الصفراء.
وقال ماسياباتو إن تكنولوجيا الطائرات بدون طيار والكاميرات التي يتم ارتداؤها على السترات قد غيرت المعطيات في ما يتعلق بتدبير الحدود وحسنت عمليات دوريات الحدود.
وأضاف أن الزيادة بنسبة 61 في المئة في عمليات التوقيف ت عزى إلى نشر طائرات المراقبة بدون طيار ذات التقنية العالية والكاميرات التي يرتديها الأشخاص؛ مضيفا أن 112 شخصا آخر تم إيقافهم عند نقاط الدخول و/أو المعابر الحدودية لأسباب مختلفة وتم تسليمهم إلى الشرطة لمواصلة الإجراءات.
وأبرزت هيئة إدارة الحدود أن أكثر من 1.5 مليون شخص عبروا حدود جنوب إفريقيا خلال عطلة عيد الفصح، بزيادة قدرها 8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجل آخر إحصاء في جنوب إفريقيا أكثر من 2.4 مليون مهاجر العام الماضي، وكانت أعلى نسبة من المهاجرين من زيمبابوي المجاورة (45.5 في المئة)، تليها موزمبيق وليسوتو.
وتمثل هذه الأرقام حوالي 3 في المئة فقط من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 62 مليون نسمة، على الرغم من أن السلطات تعترف بصعوبة إحصاء الرعايا الأجانب، وخاصة أولئك الذين لا يحملون وثائق.