الجيش المالي يقضي على قيادي إرهابي في عملية نوعية شمال البلاد

فايس بريس13 يونيو 2025آخر تحديث :
A soldier of the Malian army is seen during a patrol on the road between Mopti and Djenne, in central Mali, on February 28, 2020. - A week earlier Mali's Prime Minister announced the dismantling of the security checkpoints organized by the traditional militia hunters Dan Na Ambassagou from Dogon country. (Photo by MICHELE CATTANI / AFP)
A soldier of the Malian army is seen during a patrol on the road between Mopti and Djenne, in central Mali, on February 28, 2020. - A week earlier Mali's Prime Minister announced the dismantling of the security checkpoints organized by the traditional militia hunters Dan Na Ambassagou from Dogon country. (Photo by MICHELE CATTANI / AFP)

أعلن الجيش المالي اليوم الأمس الخميس، 12 يونيو 2025، عن تحقيق نجاح كبير في حربه ضد الإرهاب، حيث تمكن من القضاء على قيادي إرهابي بارز خلال عملية تمشيط دقيقة نفذت في منطقة ليري بشمال البلاد.

ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش المالي، فإن القوات المسلحة المالية “تمكنت، خلال عملية تمشيط نفذت يوم الخميس 12 يونيو، من تحييد شخص يدعى عطاي أغ، وهو عضو بارز في كتيبة ميما التابعة لـ جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”. وقد جرت هذه العملية النوعية في قرية إدجارداهانين، الواقعة جنوب ليري، وتأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها القوات المسلحة المالية لتأمين المنطقة وتفكيك الشبكات المعادية النشطة فيها.

تشير التقارير الإعلامية إلى أن عطاي أغ بولخي هو الشقيق الأصغر لكل من كابو آغ ومحمد أحمد آغ، وهما شخصيتان معروفتان في أوساط الجماعات الإرهابية المسلحة بمنطقة تمبكتو. وقد كان عطاي أغ عضوًا مؤثرًا في كتيبة ميما، مما يجعل القضاء عليه ضربة موجعة لهذه الجماعات.

وفي سياق متصل، أكد الجيش المالي وقوع هجوم بطائرة مسيرة على مركز تيبي للتكوين العسكري في منطقة سان بجنوب غرب مالي، مما يسلط الضوء على استمرار التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.

وأفاد الجيش المالي أن الجماعات الإرهابية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين نفذت حوالي عشر هجمات في أنحاء مالي بين 1 و7 يونيو الجاري. وردًا على هذه الهجمات، تمكن الجيش المالي من تحقيق إنجازات كبيرة، حيث أعلن عن مقتل أكثر من 200 إرهابي، وتدمير خمس قواعد للعدو، بالإضافة إلى حيازة معدات لوجستية وأسلحة.

وتعاني مالي منذ عام 2012 من تصاعد أعمال العنف التي تشنها الجماعات الجهادية التابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، إلى جانب المجموعات الطائفية والإجرامية، مما يجعل جهود مكافحة الإرهاب أمرًا بالغ الأهمية لاستقرار وأمن البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة