لخضر حمزة – الدار البيضاء
شهدت مقبرة الرحمة بالدار البيضاء، صباح يوم عاشوراء، توافدًا غفيرًا من الأسر لزيارة قبور أقاربهم، مستذكرين هذا اليوم المبارك بالدعاء والتضرع. سادت أجواء من الروحانية والاحترام، حيث حرص الزوار على تلاوة آيات من القرآن الكريم والدعاء للمسلمين المتوفين.
تُعد زيارة المقابر في يوم عاشوراء تقليدًا اجتماعيًا راسخًا في العديد من المجتمعات، بما في ذلك سكان الدار البيضاء، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتقديم التعازي والمواساة في هذا اليوم العظيم. تعكس هذه العادات التقاليد المتجذرة والروحانية العميقة التي يتميز بها سكان المدينة.
في سياق متصل، أظهرت السلطات الأمنية كفاءة عالية في تأمين هذه الفعالية، بفضل التوجيهات الصارمة لرئيس منطقة الرحمة. كان هناك انتشار أمني مكثف في محيط المقبرة وداخلها، حيث تأكد رجال الأمن من انسيابية حركة السير في الشارع العام المؤدي إلى المقبرة. وقد أبدى رجال الأمن احترافية عالية في التعامل مع المواطنين، بما في ذلك التعامل باحترام كبير مع رجل مسن.
ساهم الوجود الأمني المكثف والمنظم في شعور المواطنين بالأمان والاطمئنان، وعبروا عن امتنانهم للأجواء التي سادتها الروحانية والاحترام. تميز اليوم في المقبرة بانتشار أمني محكم، مما أمن الزيارات بشكل فعال وساهم في راحة الزوار.
