جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية تستنكر “الصمت الصادم” لوزارة الثقافة وتطالب بلقاء عاجل

فايس بريس12 يوليو 2025آخر تحديث :
جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية تستنكر “الصمت الصادم” لوزارة الثقافة وتطالب بلقاء عاجل

أخزو زهير

أعربت جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث عن بالغ أسفها واستنكارها الشديد إزاء ما وصفته بـ “الصمت غير المفهوم والصادم” من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل. جاء ذلك في بيان استنكاري صادر عن الجمعية، التي أكدت أنها راسلت الوزارة رسميًا بتاريخ 5 ماي 2025 لطلب موعد لقاء مع السيد الوزير.

وأوضحت الجمعية أن الهدف من هذا اللقاء كان مناقشة سبل التعاون الثقافي بين الجمعية والوزارة، وطرح مشاريع “ذات بُعد شبابي وثقافي وحواري منفتح” تهدف إلى خدمة صورة المغرب وعكس تنوع روافده الحضارية.

خرق دستوري وتجاهل مؤسسي

ووصفت الجمعية تجاهل مراسلتها بأنه “مؤسف بل ومن المعيب”، مشيرة إلى أن استمرار هذا الصمت دون أي رد أو تفاعل طيلة هذه المدة يعتبر “خرقًا صريحًا لمضامين الدستور المغربي”، وبالأخص الفصلين 154 و156. ويؤكد هذان الفصلان على واجب الإدارة في الاستجابة لطلبات المرتفقين والتفاعل مع الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني، وذلك في إطار من الاحترام والمسؤولية والشفافية.

المكون العبري في الهوية المغربية

لم تكتفِ الجمعية بوصف الأمر بأنه مجرد تقصير إداري، بل اعتبرت أن هذا التجاهل “يعكس استهتارًا مؤلمًا بمبادئ الشراكة المؤسسية، وتجاهلاً لأهمية الفعل الثقافي كرافعة للقيم”. وشددت الجمعية على أهمية هذا الفعل، خاصة فيما يتعلق بـ صون وإبراز المكوّن العبري في الهوية المغربية، وهو ما أكد عليه جلالة الملك محمد السادس في مناسبات عديدة.

مطالب بالتحقيق ولقاء رسمي

وفي ختام بيانها، نددت الجمعية بهذا السلوك الذي وصفته بـ “غير المقبول”، مطالبة بفتح تحقيق عاجل في خلفيات هذا الإهمال. وجددت جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث طلبها بعقد لقاء رسمي مع السيد الوزير أو من يمثّله، وذلك “تفعيلاً للدستور واحترامًا لدور المجتمع المدني في إشعاع الثقافة الوطنية وتنوعها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة