العثور على جثة طبيبة بفاس مدفونة بحديقة منزل زوجها بتازة

هيئة التحرير18 يوليو 2025آخر تحديث :
العثور على جثة طبيبة بفاس مدفونة بحديقة منزل زوجها بتازة

شهد الرأي العام الوطني صدمة وحزنا عميقين إثر اكتشاف جثة طبيبة شابة، كانت تعمل بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، مدفونة في ظروف مروعة داخل حديقة منزل زوجها بجماعة أحد أولاد ازباير بإقليم تازة.

هذا الحادث المأساوي، الذي تم الكشف عنه يوم أمس الخميس 17 يوليوز 2025، أعاد تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري وضرورة تعزيز حماية النساء.

اختفت الطبيبة بشكل مفاجئ منذ يوم الإثنين 14 يوليوز، ما دفع زوجها ووالدها إلى تقديم بلاغ لدى المصالح الأمنية يفيدان باختفائها في ظروف غامضة. تجاوبت المصالح الأمنية على الفور مع البلاغ، حيث باشرت عناصر الشرطة القضائية بفاس، بالتعاون مع فرق من الدرك الملكي والشرطة العلمية والتقنية، تحقيقات مكثفة. بدأت التحقيقات بتتبع الإشارة الأخيرة لهاتف الطبيبة، والتي قادت المحققين إلى منزل الزوج الواقع في المنطقة القروية أحد أولاد ازباير.

بعد تمشيط دقيق للمنزل ومحيطه، بمساعدة الكلاب المدربة، تم العثور على آثار دماء داخل سيارة الزوج المركونة، مما عزز الشبهات بوقوع جريمة قتل. وبمواصلة البحث، تم اكتشاف حفرة حديثة بحديقة المنزل. داخل هذه الحفرة، عثر المحققون على جثة الطبيبة وعليها آثار اعتداء واضحة، ما يؤكد فرضية القتل العمد.
تم نقل الجثة إلى مستشفى الغساني بفاس لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق.

و صدرت مذكرة بحث وطنية في حق الزوج، الذي اختفى مباشرة بعد الإبلاغ عن اختفاء زوجته. وتفيد أنباء متطابقة بمغادرته التراب الوطني، ما يزيد من الشكوك حول تورطه في الجريمة.
تواصل الجهات الأمنية تحرياتها الحثيثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف كشف جميع ملابسات ودوافع هذه الجريمة المروعة، وتقديم الجاني المفترض إلى العدالة لينال عقابه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة