محمحد اجغجوغ
ترأس الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاستاذ ادريس لشكر، أشغال المؤتمر الاقليمي للحزب بالقنيطرة المنعقد مساء يوم الخميس تحت شعار من أجل عدالة مجالية وتنمية مستدامة لإقليم للقنيطرة.
وعرف المؤتمر حضور أعضاء من المكتب السياسي للحزب، و مختلف الهيئات النقابية والمهنية والمدنية والفعاليات الحقوقية والسياسية وكافة المناضلين والمناضلات بالاقليم.
ونوه ادريس لشكر في كلمته الافتتاحية، بالمجهود الكبير الذي قامت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر والعمل الجبار لانجاح هذا الحدث التنظيمي المتميز بالقنيطرة.
كما أشاد الكاتب العام لحزب الوردة، بكافة الاتحاديات والاتحاديين بالكتابة الجهوية والاقليمية للحزب وكافة المناضلين والمناضلات الذين حرصوا على نجاح محطة المؤتمر في إطار الدينامية التنظيمية التي يعرفها الحزب.
وأكد لشكر، أن إقليم القنيطرة يتوفر على كل المؤهلات ويزخر بالعديد من الموارد الطبيعية «نهر سبو والغابات والبحر والاراضي الزراعية»، بالاضافة إلى كل ذلك تتوفر القنيطرة على مشاريع كبرى بفضل التوجيهات الملكية السامية، حيث أصبحت منصة صناعية ذات طابع عالمي باستثمارات كبرى في المجال الصناعي.
وشدد الاستاذ لشكر، على أنه لاشك أن من يدبرون الشأن العام سواء حكوميا او جهويا او إقليميا يتحملون كامل المسؤولية فيما يعيشه المواطنون والمواطنات بالقنيطرة، وباقي المناطق الاخرى التي تعاني من غياب المرافق الاساسية والعطش كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة سوق الاربعاء الغرب. مؤكدا أنه أمام الاوضاع الصعبة جاء تدخل الملك محمد السادس من خلال مشاريع استراتيجية كبرى كتعميم الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر لتخفيف العبء عن المواطنين.
وأكد لشكر، أنه يجب التفكير بشكل جماعي وجدي ومسؤول في اختيار من يدبر الشأن العام، قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع في الاستحقاقات القادمة.
ومن جهة أخرى، سجل لشكر، على أن الحكومة تتعامل مع القضايا الاساسية التي تهم المجتمع والمواطنين بمبدأ «كم حاجة قضيناها بتركها» ومثال ذلك التلكؤ الحكومي في إحالة مدونة الاسرة على أنظار البرلمان لاستكمال المسطرة التشريعية وإخراجها إلى الوجود. مشيرا أنه بالرغم من التوجيهات الملكية السامية في هذا الورش المجتمعي وإحداث لجنة لمراجعة لمدونة الاسرة، لازالت الحكومة اليوم غير قادرة على إحالة المشروع على البرلمان ونحن على بعد أيام من نهاية الدورة التشريعية.
وشدد لشكر، على أن انعقاد هذه المحطة التنظيمية الاقليمية، بهدف إشراك المواطنين والمواطنات في النقاش المجتمعي العمومي وطرح قضايا أساسية للحوار والتفاعل، وكذا تجديد الجهاز التنظيمي وانتخاب مكتب إقليمي تحضيرا للمرحلة المقبلة بروح المسؤولية والجدية والانفتاح على كل الطاقات الشابة والنسائية والتوجه نحو المستقبل.