أعلنت الحكومة الكندية عن توقيع بروتوكول تفاهم مع شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي يروم إدماج أنظمة الذكاء الاصطناعي في قطاع الوظيفة العمومية.
وذكرت أوتاوا، في بيان، أن هذا الاتفاق مع شركة (كوهير)، التي تتخذ من تورونتو مقرا لها، سيسمح باستكشاف إمكانيات تعميم تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي على مستوى مؤسسات الحكومة الفدرالية، بهدف تحسين أداء الوظيفة العمومية وتعزيز القدرات التجارية للبلاد.
وقال الوزير المكلف بالذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، إيفان سولومون، إن بروتوكول التفاهم يرسي الأسس الضرورية لتطوير نجاعة وإنتاجية الوظيفة العمومية، مع الحفاظ على تنافسية كندا في هذا العصر الرقمي الجديد.
من جهته، أكد وزير التحول الحكومي، جويل لايتباوند، أن هذا الاتفاق سيتيح الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في “تعزيز الخدمات العمومية، وحماية السيادة الرقمية للبلاد، وتوفير فرص جديدة للكنديين”.
وخلال الحملة الانتخابية التي جرت ربيع العام الجاري، أكد رئيس الوزراء، مارك كارني، عزمه تطوير الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بغية زيادة فعالية وإنتاجية الإدارة العمومية. كما أصبح كارني أول رئيس حكومة يعين وزيرا مكلفا بالذكاء الاصطناعي ضمن تشكيلته الوزارية.
وتعد (كوهير)، التي تأسست سنة 2019، شركة متخصصة في تطوير النماذج اللغوية الكبرى وتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بأمن الشركات. ومن أبرز المستثمرين في الشركة، التي توظف حوالي 400 شخص، هناك “إنفيديا” وأوراكل” و”سيلزفورس”.