بمناسبة الذكرى الثانية والستين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشاد موقع مونكلوا الإسباني بالدور المحوري لجلالته في إحداث تحول عميق جعل المغرب، خلال ربع قرن من حكمه، بلداً صاعداً يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والحس الاجتماعي وقربه من شعبه.
الموقع ذكّر بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها جلالة الملك سنة 2005، شكّلت مشروعاً هيكلياً لمحاربة الفقر والهشاشة وتحسين ظروف عيش الفئات الأكثر ضعفاً، إلى جانب إنجاز مشاريع كبرى مثل القطار فائق السرعة “البراق” وميناء طنجة المتوسط والمركب الشمسي بورزازات.
وفي ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، اعتبر الموقع أن الدبلوماسية الملكية “رسخت السيادة الوطنية” بفضل خط استباقي ومتوازن، فيما تحولت المنطقة إلى قطب تنموي بفعل الاستثمارات في البنيات التحتية والخدمات.
وأشار الموقع كذلك إلى عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وتوسيع شراكاته الاستراتيجية عالمياً، وإلى الإصلاحات الدستورية لسنة 2011 التي عززت مبدأ فصل السلط والحقوق الأساسية.
واختتم “مونكلوا” مقاله بالتأكيد على أن جلالة الملك محمد السادس يجسد أسلوب حكم يجمع بين الحداثة والوفاء للهوية الوطنية، مع إعداد ولي العهد الأمير مولاي الحسن لحمل مشعل الاستمرارية وخدمة الوطن.
