كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن قطاع السياحة بالمغرب حافظ على ديناميته الإيجابية خلال الفصل الأول من سنة 2025، بعدما ارتفعت قيمته المضافة بنسبة 9,7 في المائة، مقابل زيادة لم تتجاوز 3,2 في المائة في الفترة نفسها من السنة الماضية.
ووفق معطيات المديرية الواردة في نشرتها الأخيرة حول الظرفية، عززت وجهة المغرب جاذبيتها خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية باستقبال 11,6 مليون سائح، أي بزيادة قدرها 16 في المائة مقارنة بالعام الماضي، الذي سجل بدوره نموا بنسبة 15,4 في المائة.
ويعكس هذا الأداء استمرار الارتفاع في عدد الوافدين السياحيين، لاسيما خلال شهر يوليوز الماضي الذي سجل لوحده 2,7 مليون سائح، من بينهم 1,8 مليون مغربي مقيم بالخارج.
كما واصلت مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة تحسنها، حيث ارتفع عدد ليالي المبيت المسجلة بنسبة 13 في المائة عند متم يونيو 2025، بعد زيادة بنسبة 8,4 في المائة في الفترة نفسها من السنة الماضية، فيما يُعزى ذلك أساسا إلى تحسن الأداء بنسبة 14 في المائة خلال الفصل الثاني، مقارنة بـ 11,7 في المائة في الفصل الأول من العام الجاري.
أما ليالي المبيت الخاصة بغير المقيمين فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 16 في المائة، مقابل 13 في المائة خلال السنة الماضية، في حين ارتفعت ليالي مبيت المقيمين بنسبة 5 في المائة بعد أن كانت قد تراجعت بـ 2 في المائة خلال النصف الأول من 2024.
على مستوى العائدات المالية، ارتفعت إيرادات السفر إلى 54 مليار درهم مع نهاية يونيو 2025، مسجلة نموا بنسبة 9,6 في المائة، وذلك بفضل الزيادة اللافتة المسجلة في الفصل الثاني بنسبة 16,7 في المائة، مقابل 2,2 في المائة فقط خلال الفصل الأول.
