بعد سنوات طويلة من الانتظار، استعادت جماعة تيسة الحياة مع تدفق الماء الصالح للشرب في أنابيبها، في إنجاز حيوي يندرج ضمن الجهود المتواصلة للسلطات المحلية لتسريع وتيرة تزويد الساكنة بهذه المادة الحيوية. هذا المشروع، الذي بدأ تشغيله مؤخرًا ولا يزال في مرحلة التجربة، أثلج صدور سكان تيسة الذين استيقظوا صباح يوم الاثنين على تدفق المياه في منازلهم.
جهود متضافرة لخدمة الساكنة
يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود جبارة قادها عامل إقليم تاونات، السيد صالح داحا، في إطار سعيه الدائم لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب. كما لعبت السلطة المحلية دورًا محوريًا في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود، ممثلة في باشا تيسة، والقائد، وأعوان السلطة الذين عملوا بجد لتذليل كافة العقبات.
وفي تصريحات متعددة، عبر عدد من المواطنين والمواطنات عن امتنانهم العميق لهذه الجهود، مشيدين بالتدخلات القيمة لجميع الأطراف المعنية.
وأكدوا على الأهمية الكبرى لدور رئيس جماعة تيسة، السيد زهير السلاسي، الذي كان له بصمة واضحة في هذا المشروع الحيوي.
دعم برلماني ومؤسساتي
ولم يقتصر الدعم على السلطات المحلية والجماعية فحسب، بل امتد ليشمل جهودًا على مستوى إقليمي، حيث كان رئيس المجلس الإقليمي، السيد محمد السلاسي، من أبرز المدافعين عن مشروع تزويد ساكنة تيسة بالماء الصالح للشرب منذ أن كان نائبًا برلمانيًا. هذا الدعم المستمر يؤكد على الوعي بأهمية هذا المشروع في تحسين جودة حياة السكان.
ومع أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى وتحت التجربة، إلا أن تدفق المياه يُعد بداية مبشرة لمستقبل أفضل لجماعة تيسة، ويعكس التزامًا حقيقيًا بتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.
