رجح تقرير صادر عن وزارة العمل والتشغيل في البرازيل، نشر الثلاثاء، أن يكون إجهاد الطيارين قد اضطلع بدور حاسم في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الإقليمية البرازيلية (فويباس)، قبل أزيد من عام، والذي أسفر عن مصرع 62 شخصا.
وكشف الافتحاص أن جداول العمل التي وضعتها الشركة كانت قد قلصت فترة راحة طاقم الطائرة، مما أضعف تركيز الطيارين وسرعة استجابتهم في الرحلة رقم 2283، مشيرا إلى أن هذه الإخلالات، إلى جانب عوامل تقنية وتشغيلية أخرى ما تزال قيد الدراسة، يرجح أنها ساهمت في وقوع هذه الكارثة.
ووقع الحادث في 9 غشت 2024 في منطقة سكنية قرب ساو باولو (جنوب – شرق). وكان أسوأ حادث طيران وقع على الأراضي البرازيلية خلال 17 عاما.
ولقي جميع ركاب الرحلة وعددهم 58 راكبا، بالإضافة إلى أربعة من أفراد الطاقم، حتفهم في الرحلة التي كانت تربط كاسكافيل (الجنوب) بساو باولو.