أعلنت طهران، السبت، أنها استدعت سفراءها من لندن وباريس وبرلين، ردا على ما وصفته بالتحركات “غير المسؤولة” للدول الأوروبية الثلاث، بعد تبنيها خطوات لإعادة فرض العقوبات الأممية التي سبق أن رُفعت بموجب الاتفاق النووي.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي أن القرار يعكس “رفض إيران إحياء قرارات ملغاة لمجلس الأمن الدولي”، مؤكدا أن عودة العقوبات لا تساهم إلا في زيادة التوتر السياسي وتفاقم الأزمة.
وذكرت وكالة “مهر” للأنباء أن الخطوة تأتي بعد إعلان الدول الأوروبية تفعيل آلية إعادة العقوبات، ما أثار اعتراض طهران واعتبرته تقويضا لحقوقها المشروعة والتزاماتها الدولية.
وفي محاولة أخيرة لتفادي إعادة فرض العقوبات على إيران، صوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على مشروع قرار لتمديد العمل بالاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، لمدة ستة أشهر إضافية حتى 18 أبريل 2026، علماً بأن الاتفاق الحالي المعروف بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة” تنتهي صلاحيته في 18 أكتوبر المقبل.