يُعتبر المنزل الملاذ الآمن في معظم الأوقات، إلا أن بعض الأدوات والمواد المستخدمة يوميًا قد تؤثر على طريقة عمل الدماغ على المدى الطويل. من أواني المطبخ إلى الروائح والدهانات، يمكن لعوامل خفية أن تؤثر على الذاكرة والتركيز، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
1. أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم
قد تطلق أواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم والمقالي غير اللاصقة ذات الجودة الرديئة كميات ضئيلة من المعدن في الطعام مع مرور الوقت، ما قد يرتبط بتدهور الذاكرة وزيادة مخاطر الاضطرابات الإدراكية. يُفضل استخدام بدائل من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر.
2. الأوعية البلاستيكية
يمكن أن يُطلق تسخين الطعام في الأوعية البلاستيكية مادة بيسفينول أ (BPA) التي تتداخل مع الهرمونات وتؤثر على نمو الدماغ والذاكرة. الخيارات الزجاجية أو الخزفية أكثر أمانًا للاستخدام اليومي.
3. معطرات الجو
رذاذ معطر الجو قد يحتوي على مركبات عضوية متطايرة (VOC) تؤثر على الجهاز العصبي، وتزيد احتمالية الصداع والدوار وتبطئ المعالجة الإدراكية. يمكن استبدالها بزيوت عطرية طبيعية.
4. تخزين الوجبات الخفيفة المصنعة
الإفراط في استهلاك رقائق البطاطس والحلويات الغنية بالسكر والدهون المتحولة يضعف الذاكرة ويبطئ نشاط الدماغ، لذا من الأفضل الحد من توفر هذه الأطعمة داخل المنزل.
5. السجاد القديم
الغبار والعفن وبقايا المواد الكيميائية في السجاد قد تطلق سمومًا تُضر بالدماغ على المدى الطويل. التنظيف المنتظم أو استخدام سجاد قابل للغسل يساهم في الوقاية.
6. دهانات الجدران رديئة الجودة
الدهانات القديمة أو الرخيصة قد تحتوي على الرصاص أو مواد كيميائية ضارة تؤثر على التعلم والذاكرة. الدهانات الصديقة للبيئة أكثر أمانًا للكبار والصغار.
7. منتجات التنظيف ذات الروائح النفاذة
المبيضات والمطهرات تحتوي على مواد كيميائية قاسية تُطلق أبخرة تهيج الجهاز العصبي وتقلل التركيز عند استخدامها بشكل متكرر. بدائل طبيعية مثل الخل أو صودا الخبز أكثر أمانًا.
8. الإضاءة الخافتة أو القوية جدًا
تؤثر الإضاءة على المزاج والوظائف الإدراكية؛ الإضاءة الخافتة أو القوية جدًا تُجهد العينين وتُعطل إيقاع الساعة البيولوجية. المزج بين ضوء النهار الطبيعي والمصابيح الدافئة هو الأفضل للدماغ.
9. المكاتب والغرف المزدحمة
الفوضى والتكدس البصري تُجهد الدماغ وتقلل التركيز وسعة الذاكرة قصيرة المدى. المساحات المنظمة تساعد على التفكير بوضوح والحفاظ على الطاقة الذهنية.
10. الأجهزة الإلكترونية
الهواتف الذكية والتلفاز والأجهزة اللوحية، خاصة قبل النوم، تُعيق إنتاج الميلاتونين، ما يقلل جودة النوم ويضعف الذاكرة. تخصيص مناطق خالية من الشاشات في المنزل يُعزز صحة الدماغ.