لقي ما لايقل عن ثمانية جنود، مصرعهم في هجوم مزدوج استهدف، خلال شتنبر الماضي، وحدة عسكرية في منطقة غومبورو، شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت به مصادر أمنية، أمس السبت.
وأوضح المصادر، نقلا عن وسائل إعلام، أن وحدة غومبورو، في إقليم سورو، تعرضت لهجومين منفصلين يومي 12 و25 شتنبر الماضي، مضيفة أن من بين الضحايا جنودا ومتطوعين للدفاع عن الوطن، إلى جانب مدنيين، من بينهم عامل في قطاع الصحة. وسجلت مصادر أمنية أخرى أنه “تم للأسف فقدان ثمانية عناصر”، مؤكدة أن الهجومين استهدفا نفس الوحدة العسكرية في غومبوروز.
وأضافت أن “الوضع حاليا تحت السيطرة، وتم تعزيز الوحدة العسكرية وإعادة تنظيمها”، لافتة إلى أن وحدات التدخل السريع في إقليم سورو أطلقت عمليات مكنت من القضاء على عدد كبير من الإرهابيين، وحجز كميات مهمة من المعدات والوسائل اللوجستية ووسائل التواصل.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الهجمات تسببت أيضا في حركة نزوح للسكان من هذه المنطقة نحو مناطق مجاورة، خاصة نحو بلدة زوغوري.
