ندد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بـ”الإرهاب بكلّ أشكاله” الثلاثاء في الذكرى الثانية للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل، و”حضّ” نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على “وضع حدّ للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وكتب رئيس الوزراء الاشتراكي في منشور على اكس “تصادف اليوم الذكرى الثانية للهجمات المروّعة التي ارتكبتها حماس. وهي مناسبة للتأكيد على إدانتنا الشديدة للإرهاب بكلّ أشكاله وللمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين ولحضّ نتانياهو على وضع حدّ للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وفتح ممرّ إنساني”.
وأضاف سانشيز أن “الحوار وتوطيد أسس الدولتين هما الحلّ الوحيد الممكن لإنهاء النزاع وتحقيق مستقبل يعمّه السلم”.
وتعدّ إسبانيا من البلدان الأكثر انتقادا للعملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل على غزة ردّا على هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وأعدّت الحكومة الإسبانية التي اعترفت بدولة فلسطين سنة 2024 مرسوما مؤخّرا ينصّ على حظر “كامل” للأسلحة المصدّرة إلى إسرائيل في إطار مجموعة من التدابير يقضي الهدف منها الضغط لوضع حدّ “للإبادة الجماعية في غزة”، على حدّ قول رئيس الوزراء.
وكان من المفترض أن يصوّت النوّاب على هذا الحظر الثلاثاء، لكن تمّ تأجيل التصويت إلى الأربعاء كي لا يصادف مع الذكرى السنوية، بحسب الصحافة الإسبانية.
ويحظر المشروع كلّ صادرات المواد الدفاعية والمنتجات والتكنولوجيات التي قد تستخدم في هذا المجال إلى إسرائيل، وكذلك استيرادها إلى إسبانيا.
وقالت الناطقة باسم الحكومة بيلار أليغريا خلال مؤتمر صحافي “نتحاور مع كلّ الأطراف والمهمّ هو أن يعتمد المرسوم”.
ولا تتمتّع الحكومة بغالبية مطلقة في البرلمان وليس اعتماد المرسوم مضمونا.
وأكّدت أليغريا “المهمّ في هذه الحالة هو المضي قدما بالمرسوم واعتماده في جلسة التصويت غدا”.