رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الخميس، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام بغزة، معتبرة أنه يشكل فرصة لبلورة “سلام وأمن مستدامين”.
وأكدت فون دير لاين، في بلاغ، أن “هذه فرصة لرسم مسار سياسي موثوق نحو سلام وأمن مستدامين، مسار قائم بثبات على حل الدولتين”، مشيدة بالجهود الدبلوماسية لكل من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا التي أفضت إلى هذا الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت المسؤولة الأوروبية: “يتعين الآن على جميع الأطراف أن تحترم بالكامل بنود الاتفاق. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن. ويتعين إرساء وقف دائم لإطلاق النار. يجب أن تتوقف المعاناة”.
كما أكدت رئيسة المفوضية أن الاتحاد الأوروبي “سيواصل دعم” إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مضيفة: “وعندما يحين الوقت، سنكون مستعدين للمساهمة في جهود إعادة الإعمار”.
من جهتها، وصفت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، هذا الاتفاق بأنه “اختراق مهم”، مشيدة بما اعتبرته “نجاحا دبلوماسيا كبيرا”.
وقالت في منشور على منصة “إكس” إن “الاتفاق حول المرحلة الأولى من عملية السلام في غزة يمثل اختراقا مهما”، مؤكدة أنه يشكل “فرصة حقيقية لوضع حد لحرب مدمرة والإفراج عن جميع الرهائن”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن مساء الأربعاء أن إسرائيل وحماس وافقتا على المرحلة الأولى من خطته للسلام في غزة.
وقد كشف ترامب، الأسبوع الماضي، عن “خطة شاملة” للسلام، مؤكدا أنه بمجرد قبولها من قبل الأطراف، فإن هذه الخطة المكونة من 20 نقطة ستسمح بوضع حد “فوري” للحرب.