في رسالة قوية ومباشرة نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، جدد الدكتور علال العمروي، النائب البرلماني عن فاس الجنوبية والقيادي البارز في حزب الاستقلال، تأكيده على المبادئ التي توجه عمله السياسي والبرلماني. أكد العمروي أن قناعته الراسخة تبدأ من كونه “مغربي قبل كل شيء”، مشدداً على أن “السياسة ليست امتيازاً بل واجب ومسؤولية في خدمة الوطن والمواطن.”
التزام قيادي ودعوة للعمل الجماعي
من موقعه كـعضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أوضح الدكتور العمروي أنه يمارس مهامه “بكل التزام”، مؤمناً بأن السبيل لتحقيق التطلعات الوطنية هو “العمل الجماعي الصادق”. واعتبر أن هذا العمل هو وحده الكفيل بتحقيق “العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة التي تليق بمغاربة اليوم والغد.”
تؤكد هذه التصريحات على الدور المحوري الذي يسعى العمروي للقيام به داخل المؤسسة التشريعية، ليس فقط كنائب يمثل دائرة انتخابية مهمة كفاس الجنوبية، بل كقائد فريق يتحمل مسؤولية الدفاع عن الرؤى الإصلاحية لحزب الاستقلال.
تجديد العهد بالتواصل والمشاركة المجتمعية
وجّه الدكتور العمروي دعوة صريحة لتجديد وتكثيف جسور التواصل مع المواطنين، مشيراً إلى أن هذا التواصل لم ينقطع منذ انطلاق الولاية التشريعية الحالية. وفي معرض حديثه عن العلاقة بين البرلماني وناخبيه، أكد العمروي بحسم: “صوت المواطن هو البوصلة التي توجه عملنا، وهمومه اليومية هي جوهر رسالتنا.”
هذه الدعوة تأتي في سياق ترسيخ مفهوم “سياسة القرب”، حيث رحب العمروي بالمواطنين في “هذا الفضاء للتواصل والتفاعل الصادق، أستمع فيه لآرائكم ومقترحاتكم.” وأكد أن “السياسة الحقيقية تبدأ من نبض المواطن وهمومه اليومية،” مبرزاً أن العمل السياسي الفعال يجب أن يكون ترجمة أمينة للانشغالات اليومية للشعب.
واختتم الدكتور علال العمروي رسالته بتأكيد بالغ الأهمية حول دور المواطن، مشدداً على أن “تواصلكم هو قوتي، ومشاركتكم هي رهاننا المشترك لبناء مغرب الكرامة والإنصاف.” ليطلق شعاره الجامع: “معاً… نواصل المسار، ونصنع الأمل.”
تعكس هذه الرسالة التزاماً راسخاً بمواصلة الدفاع عن قضايا التنمية والعدالة الاجتماعية، جاعلاً من مدينة فاس نقطة انطلاق لعمل وطني يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للمملكة المغربية.




