جيراندو: القناع طاح! من محارب الفساد لـ مشجع الإنفصال… شكون كاري حنكو؟

فايس بريس12 أكتوبر 2025آخر تحديث :
جيراندو: القناع طاح! من محارب الفساد لـ مشجع الإنفصال… شكون كاري حنكو؟

أخزو زهير

فاش كنا كنقولو: “راه جيراندو مجرد خائن يمارس التقية، و أن الهدف ديالو هو الدولة تريب”، كانو شي وحدين كيقولو لينا “لا، راه يحارب الفساد، ومظلوم، وعائلتو تظلمات!”… كانو كيشوفوه بطل في زمن الإنترنت، لي خارج من كندا “يورينا” الحقيقة ويحارب لي ماعجبوش.

ولكن، لبارح ماشي هو اليوم.

احتجاجات “جيل زيد” الأخيرة، وهاد الحراك لي بان فالسوشال ميديا، خلاو بزاف يخرجو ليها فاص و يطيحو الأقنعة لي كانو لابسين، ومن بين هاد الناس كاين هشام جيراندو.

ليوم، السيد لي كان “كايحارب الفساد” (على حساب كلامو)، بان على حقيقتو. ولا كيدعو صراحة للانفصال وإسقاط الملكية. وهاد الشي كيبين لينا بلي هاديك “محاربة الفساد” لي كان كيتشدق بها، كانت غير ورقة توت باش يغطي بيها الأجندة الحقيقية ديالو لي هي تريب المغرب وتقسيمو.

وهاد الشي كيعطي الحق للناس لي شككوا فيه من الأول. أي واحد كيحارب الفساد بصدق، كيكون عندو مبدأ واضح ووطني، ماشي كيقلب على زعزعة الاستقرار ولا يمس بالوحدة الترابية لي هي خط أحمر عند كاع المغاربة.

بطبيعة الحال، هو ما عندو لا مبدأ ولا فكر ولا والو… هو غير كاري حنكو وصافي… داكشي لي كيقولو ليه “كتبو” ولا “خرج قولو” كيديرو. هاد الأجندة الجديدة ديال الانفصال ماشي ديالو، هي ديال شي جهات أخرى كتخدم مصالحها ضد بلادنا، وهو غير بيدق كيحركوه بالريموت كونترول.

السؤال لي خاصنا نسولو لراسنا: واش هاد “محاربة الفساد” لي كيبانو بها شي ناس فاليوتيوب والشبكات الاجتماعية، هي فعلاً حب فالوطن ورغبة فالتغيير للأحسن؟ ولا هي غير غطاء باش يوصلو لأهداف خبيثة لي كتضرب فمصلحة الدولة والمغاربة كاملين؟

حنا كنعرفو بلي الجرائم الإلكترونية (بحال لي كتهم بيها عائلة جيراندو بحال نشر الكذب والتشهير والمس بهيئات دستورية) هي مشكل حقيقي فالمغرب، والقانون كيتصدى ليها. ولكن التهم لي كتكون ضد هاد النوع ديال النشطاء كيكون ديما وراها نقاش كبير بين لي كيشوفها تضييق على حرية التعبير، وبين لي كيشوفها تطبيق للقانون ضد لي كيتجاوز الخطوط الحمراء وكيمس بأمن الدولة ومؤسساتها.

ولكن فاش “المحارب” كيقلب الفساد بـ”الانفصال”، هنا كيبان الفرق. محاربة الفساد هي إصلاح، ماشي هدم. الدعوة للانفصال هي جريمة في حق الوطن، وكشف واضح لهادوك النوايا الحقيقية لي كانت مخبية ورا “صوت الشعب المقهور”.

إذن، المغاربة خاصهم يفيقو وينتبهو مزيان لهاد النوع ديال “الناشطين”. الوعي هو السلاح لي عندنا باش نميزو بين لي باغي الخير لبلادنا بصح، ولي غير كاري حنكو باش يوصل لأهداف الناس لي كيخدمو أجندة التقسيم.

المغرب واحد، والملك لينا كاملين، وأي واحد كيمس بهاد الشي، خاص يتعرى قدام المغاربة، باش كاع الناس يعرفو بلي القناع طاح، والحقيقة بانت: الهدف كان ومازال هو الهدم، ماشي الإصلاح.

تعليق: جيراندو لي كان كيبان كـ “Gerardo Di Francesco” فشي بلايص، طلع هو “هشام جيراندو” لي عليه الضجة فالمغرب بخصوص الجرائم الإلكترونية والمس بالهيئات الدستورية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة