قرية با محمد: “ماتش” ديال الكرامة والوطنية! سكان تاونات ضربو التمام.. و”نداء الكرامة” واش فايقين ولا ناعسين؟

فايس بريس12 أكتوبر 2025آخر تحديث :
قرية با محمد: “ماتش” ديال الكرامة والوطنية! سكان تاونات ضربو التمام.. و”نداء الكرامة” واش فايقين ولا ناعسين؟

م.ك الرباط

قرية با محمد (إقليم تاونات): عاودنا ولينا للعبة ديال “الاحتجاجات الانتخابية”! هاد المرة، البلاصة كانت هي قرية با محمد بإقليم تاونات، اليوم الأحد. خرجت واحد المسيرة لي دعات ليها شي “لجنة” سميتها “نداء الكرامة”.

شنو كان السبب؟ نفس الأسطوانة لي كنسمعوها ديما: الصحة لي عيات، التعليم لي سالا، الطرقان لي ولاو غير حفر، وهاكا وهاكا… تحية كبيرة بصح لكل واحد حضر من هاد الناس لي ضارت بيهم السنين، وتحية لأي واحد متبع معانا هاد المعاناة ديال “لحظة بلحظة”.

سكان “ابا محمد” يعطيو العبرة… والوطنية ماشي غير فـ “لي كارط”!

ولكن، كاين واحد “الماتش” سياسي تما. كاينين شي ناس حاولوا “يصيدوا” في الماء العكر، وبغاو يستغلوا هاد المنطقة باش يديروا “احتجاجات” على حسب هواهم. لكن المفاجأة لي داروها سكان قرية با محمد لشي جمعية إقليمية جات عندهم “تخرج الشانطي”، كانت قاصحة: والو! ما خرج معاهم حد!
هنا كيبان السر: الناس ديال “قرية ابا محمد” وطنيين تبارك الله عليهم، وكيبغيو ملكهم. وكيقول ليك: “فهمنا الخطاب الملكي مزيان!” لي كيقول الخدمة المعقولة ماشي الاحتجاجات الخاوية. هاد الساكنة واعية وكتبغي السلم والسلام، وماشي أي واحد جا يجيرو للزبل ديال السياسة يتبعوه.

سؤال: علاش “الخرجة” دابا بالذات؟ و2026 قربات!

هنا خاص كل واحد يحط يديه على راسو ويسول: علاش هاد المسيرة بالضبط دابا؟ واش ماشي حيت الانتخابات قربات (واخا باقي ليها شوية، ولكن التسخينات بدات!)؟ وفين كان هاد “النداء ديال الكرامة” فاش كانت الدنيا هانية؟ واش الكرامة كاتجي غير مع حملات انتخابية؟ الناس ديال المنطقة فاهمين اللعبة: هادي غير مناورة باش شي واحد يركب على هادشي ويدي الأصوات.

“شوف الصحة شنو وقع لِيها”: مركز صحي من “المستوى الثاني” وها علاش واقف!

من جهة أخرى، باش مانطيحوش فـ “غير النقد”، هاد الإقليم ديال تاونات بالضبط، بدات فيه الخدمة المعقولة لي هضر عليها جلالة الملك.

بخصوص الصحة، لي هي لب المشكل، راه كاين “الخير” جاي. بفضل الإصلاحات الكبرى لي قايدها سيدنا، وتحت توجيهات الوزارة، تقاد واحد “المركز الصحي من المستوى الثاني” في قرية با محمد!
هذا ماشي مركز عادي، هادي بنية تحتية واعرة، خلصات عليها الوزارة وجهزاتها بأحدث المعدات.

يعني، الفحصات العامة، تتبع الأمراض، الأمومة، وحتى قسم المستعجلات! هادشي غادي ينقص الضغط على السبيطارات الكبار ديال الإقليم و على السبيطار ديال فاس.

الناس لي خدمو بصح فـ هاد المشروع هما السيد عامل الإقليم، والمنتخبين، وحتى بعض فعاليات المجتمع المدني لي ترافعات.

ولكن، “العطب” فين كاين؟ البناية كملت، الماتريال دخل، ولكن الأطباء والممرضين فينهم؟! المركز مسدود وما خدامش مزيان!

هنا، الكرة فـ “شباك” وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. خاصها تزرب وتعين الأطر الطبية والتمريضية دغيا. راه الصحة حق أساسي ديال المواطن، والكرامة راه كاتبدأ من كرامة العلاج. الرؤية الملكية كاينا، خاص غير “الموظفين” يطبقوا ويخدموا بالنية!

الخلاصة: سكان قرية ابا محمد عطاو درس فالوطنية والوعي ضد “الخرجات الموسمية”. ولكن، وخا المركز الصحي تبنى، راه باقي غير حجر بلا روح. التحدي لي عندنا كاملين هو: كيفاش نحولو المشاريع الكبيرة بحال هاد المركز الصحي، من مجرد “بنيان” لـ “خدمة صحية حقيقية”؟ هذا هو “نداء الكرامة” الحقيقي!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة