المغرب يشهد دينامية تنموية جديدة بفضل الرؤية الملكية.. صمصم يؤكد ضرورة تغيير المقاربات للوصول إلى المناطق الأكثر هشاشة

فايس بريس30 أكتوبر 2025آخر تحديث :
المغرب يشهد دينامية تنموية جديدة بفضل الرؤية الملكية.. صمصم يؤكد ضرورة تغيير المقاربات للوصول إلى المناطق الأكثر هشاشة

أكد الوالي، المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، جلول صمصم، أمس الأربعاء 29 أكتوبر 2025، بسلا، أن المغرب يشهد دينامية تنموية جديدة بفضل الرؤية “الجريئة والحداثية” للملك محمد السادس.

جاء ذلك خلال مشاركته في “MAP Town Hall”، الملتقى الجديد لوكالة المغرب العربي للأنباء المنظم تحت شعار “تنمية ترابية مندمجة من أجل مغرب صاعد”.

الإنجازات المحققة والهشاشة القائمة

وأوضح صمصم أن هذه الدينامية تجسدت في إطلاق مشاريع مهيكلة كبرى مكنت من تحقيق تقدم ملموس على شتى الأصعدة (الاجتماعية، الاقتصادية، البنيات التحتية). وفي هذا الصدد، أشار المسؤول إلى أن الناتج الداخلي الخام للمغرب تضاعف أربع مرات خلال 25 سنة، وهو ما يفوق الزيادة في الناتج الداخلي الخام العالمي التي بلغت ثلاثة أضعاف.

ومع ذلك، أقر صمصم بـ”استمرار بعض أوجه الهشاشة”، مؤكداً أن المرحلة القادمة لا تتطلب تغيير المسار، بل تغيير المقاربات للوصول إلى المناطق الأكثر هشاشة، تماشياً مع الرؤية الملكية السامية.

دعوة لجيل جديد من المشاريع والتنمية المندمجة

وشدد الوالي المدير العام على أهمية بلورة جيل جديد من المشاريع القادرة على:

  • إحداث فرص شغل كافية.
  • الارتقاء بالقدرة التنافسية للمجالات الترابية.
  • ولضمان تنمية ترابية مندمجة ومستدامة، شدد صمصم على ضرورة:
  •  ضمان التطبيق الفعال لـ الميثاق الوطني للاتمركز الإداري.
  •  تدقيق وتفعيل مهام الجماعات الترابية، لا سيما المجالس الجهوية.
  • تعزيز الديمقراطية التشاركية على المستويين الجهوي والمحلي، طبقاً للدستور.
  •  ربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير الشؤون الترابية.
  •  تحسين جاذبية المجالات الترابية لاستقطاب الاستثمارات الإنتاجية.
  • تطوير قدرات الجهات لتصميم آليات جديدة للتمويل.

تثمين الإمكانات لمنع “مغرب السرعتين”

ودعا صمصم إلى تثمين إمكانات المجالات الترابية لتحويلها إلى مشاريع تخلق فرص شغل، وذلك لتفادي سير المغرب بـ “سرعتين”، انسجاماً مع الرؤية الملكية الرامية لجعل جميع المغاربة يستفيدون من التنمية.

واختتم المسؤول بالإشارة إلى أن الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة سيبدأ مرحلة تصميمه وإعداده ابتداءً من الأسبوع المقبل بمشاورات موسعة تشمل أقاليم المملكة الـ 75، مؤكداً على ضرورة إشراك الأطراف المعنية وأن الجهات تعتبر فاعلاً أساسياً في نجاح هذه المرحلة الجديدة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة